مدرسة فاو قبلى الاعدادية المشتركة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة فاو قبلى الاعدادية المشتركة

المواضيع الأخيرة

» اعلان هام للجميع بخصوص دورات الكمبيوتر الصيفية
التيمم(تعريفه وشروطه) Emptyالجمعة سبتمبر 17, 2010 4:18 am من طرف Admin

» حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه السلام
التيمم(تعريفه وشروطه) Emptyالجمعة سبتمبر 17, 2010 4:11 am من طرف Admin

» كل عام وانت بخير
التيمم(تعريفه وشروطه) Emptyالجمعة سبتمبر 17, 2010 4:08 am من طرف Admin

» من فتنةالدجال
التيمم(تعريفه وشروطه) Emptyالأربعاء مارس 03, 2010 1:42 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى

» ثواب من صلى ركعتين بعد الوضوء !!
التيمم(تعريفه وشروطه) Emptyالأربعاء مارس 03, 2010 1:28 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى

» •°• هـل تـريـد بـيـتـاً فـي الـجـنـة ؟ •°•
التيمم(تعريفه وشروطه) Emptyالجمعة ديسمبر 11, 2009 12:27 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى

» صفات يحبها الله
التيمم(تعريفه وشروطه) Emptyالجمعة ديسمبر 11, 2009 12:25 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى

» لماذا الغراب بالذات يعلمنا كيف ندفن موتانا!.. سبحان الله
التيمم(تعريفه وشروطه) Emptyالجمعة ديسمبر 11, 2009 12:24 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى

» فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
التيمم(تعريفه وشروطه) Emptyالجمعة ديسمبر 11, 2009 12:20 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى

التبادل الاعلاني

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    التيمم(تعريفه وشروطه)

    أحمد عبدالله البطيشى
    أحمد عبدالله البطيشى


    المساهمات : 541
    تاريخ التسجيل : 31/03/2009

    التيمم(تعريفه وشروطه) Empty التيمم(تعريفه وشروطه)

    مُساهمة  أحمد عبدالله البطيشى الخميس يونيو 18, 2009 3:14 am

    English


    الــصــفحـــة الــرئيـــسيــة

    الــــــــخـــــــطــــــــــــــــــب
    خـطـب الجـمعـة الـعــاديــــــــة
    خـطـب الجـمعــــة الإذاعــيــة
    خـــطـــب الأعـــــــيـــــــــــــاد

    الـعـقـيـــدة الإســـلامـيـــــة
    الــعـقـيــــدة الإســــــلامـيـــــة
    أسـمـاء اللــه (جامع العثمان)
    أسـمـاء اللــه (جـامـع الحمـد)
    مـوضـوعـات فـي الـعــقـيــدة
    الإيــمـــان بالــيــــوم الآخــــر
    العـقيـدة من القـرآن و الـسنة
    الــعـقـيــــدة الــطـحـــاويـــــة
    الـعــقـيـــــدة و الإعـجــــــــاز
    الـجـــــــــــن و الـســــــــحــر
    حقائق الإيمــــان والإعجــــاز

    تفســيـر الـقـرآن الـكريـــم
    الــتفـســــــــيـر الـمخــتـصــر
    الــتـفـســـــــيـر الــمـطــــــول

    الــحــديــــث الـشـــريـــــف
    ريــــاض الــصـــــالــحــيـــــن
    أحـــــاديــــث مــتــفـــرقـــــــة

    الـــســـــيــرة الـنـبـويــــــة
    الــشمــائــــل الــمـحـمــديــــة
    أمــهـــــات الــمــؤمــنــيـــــن
    بــــنـــــــات الـــنـــبــــــــــــي
    الـخــلــفـــاء الــراشـــــــدون
    ســـيـر الـصـحـابــة الـكــــرام
    الأئـــــمــــــــة الأربــعــــــــــة
    الــــــتــــــــــــابـــــعــــــــــون
    فـــقــــه الــســيـرة الـنبويــــة
    أهــــــــل بيـــــــت النبــــــــي

    الــــفــقـــــه الإســــلامـــي
    أحـكـام تفـصـيـليــة في الـفقـه

    مـوضـوعـات مــتنـوعـــــة
    تدريس غير الناطقين بالعربيـة

    الــتربيــــة الإســـلامــيــــة
    مـــــدارج الـــســـــــالـكـيــــن
    تــــــربــــــيــــــــــــــة الأولاد
    تــربـيــــة الأولاد (جامع سعد)
    الـــــــحـــــــــقـــــــــــــــــوق
    فـوائــد الـســلـوك إلـى اللــه
    الـــــــــــمــــــــــــــــــــــــوت
    مـوضــوعـات فـي الـتـربيــة
    حـــــــوارات تـــربـــويـــــــة

    مـوضـوعـات إســـلامـيـــة
    مـوضـوعــات تــفـصـيــلــيــة
    مقالات في صحيفة دنماركــية

    مـوضـوعـات عــلـمـيــــــة
    موضوعات في خطب الجمعة
    نــدوات الإعـــجــاز العـلـمــي

    نــــدوات و مـحــاضــــرات
    نـــــــدوات أســــتــرالــــيـــــا
    لــــــــــقـــــــــــــــــــــــــاءات
    مــــــؤتــــــمــــــــــــــــــــرات
    نــــــــدوات إذاعـــــيــــــــــــة
    نــــــــدوات تــلـفـزيـــونـيــــة

    مـوضـوعـات أدبــــيــــــــة
    فــــن الــــمـــقــــــالـــــــــــــة
    البـطـولة فـي الأدب الـعـربـي

    أحــاديــــث رمـــضــــــــان
    أحاديـث رمــضــان 1424 هـ
    أحاديـث رمــضــان 1425 هـ
    أحاديـث رمــضــان 1426 هـ
    أحاديـث رمــضــان 1427 هـ
    أحاديـث رمــضــان 1428 هـ
    أحـــاديث رمضـــان 1429 هـ







    رقم الـدرس : لفضيلة الشيخ محمد راتب النابلسي .

    رقم الشريـط : 12/508 .

    الموضــوع : الفقه الإسلامي ـ الوضوء ( نوا قض الوضوء ) .

    إحياء علوم الدين ـ باب العلم ( آفات العلم ) .

    مفرغ الشريط : م . م . حسان العودة .

    التاريـــخ : 10/03/1985 .

    مراجعة الشريط مع النص : الأستاذ سعيد عودة .

    تدقيق لغوي : الأستاذ غازي القدسي .

    التنقيح النهائي : المهندس غسان السراقبي .



    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلاة والتسليم على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين ، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم ، اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا ، وزدنا علماً ، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين .



    أيها الإخوة المؤمنون ؛ وصلنا في موضوع الفقه إلى نواقض الوضوء ، ونواقض الوضوء لا نحتاج إلى أن نقف عندها كثيراً ، بل نكتفي بأن نقرأها ، ونشرح بعضها .

    أولاً : خروج شيء من أحد السبيلين .

    ثانياً : ينقض الوضوء ولادة من غير رؤية دم .

    ثالثاً : نجاسة سائلة من غيرهما ، أيْ من غير السبيلين ، والنجاسة السائلة دم أو قيح .

    رابعاً : قيء طعام ملء الفم ، فالقيء إذا ملأ الفم ينقض الوضوء .

    خامساً : دم غلب على الريق أو ساواه ، فإذا خرج من الفم دمٌ غلبَ على الريق ، فهذا ينقض الوضوء .

    سادساً : النوم ، وليس النوم ذاته ينقض الوضوء ، ولكن النوم يضعف سيطرة الإنسان على أعضائه ، فالنوم ينقض الوضوء لغيره ، لا لذاته .

    سابعاً : إغماء ، وجنون ، وسَكر ، وقهقهة بالغ يقظان في صلاة ذات ركوع وسجود ، والعلماء قالوا : القهقهة وحدها لا تنقض الوضوء ، ولكن الإنسان يتوضأ إذا تقهقه في الصلاة تأديباً له على استخفافه بهذه العبادة العظيمة .



    وعشرة أشياء لا تنقض الوضوء :

    1ـ ظهور دم لم يسل عن محله ، فلو فَرَضْنا إنسانًا ثقبت يده بدبوس صغير ، فخرجت نقطة دم لم تسل من محلها فهذا الدم لا ينقض الوضوء .

    2ـ وسقوط لحم من غير سيلان دم ، فقد تكون بثورٌ في الجلد ، فإذا نزعت هذه البثور لم ينتقض الوضوء .

    3ـ ومن مس امرأة ، على المذهب الحنفي يعني امرأة : زوجته ، فإذا مس امرأة أجنبية فإن إسلامه ينتقض ، فمسُّ الرجل امرأته لا ينقض الوضوء ، في المذهب الحنفي ، والإمام الشافعي يقول : مس امرأة ينقض الوضوء ، والتوفيق بينهما ، أن الإنسان إذا مس يد امرأته وشعر بشيء فعليه أن يتوضأ ، وإذا لم يشعر بشيء فلا عليه إذا لم يتوضأ .

    إذاً : التقليد في المذاهب وارد ، والتلفيق مرفوض ، التلفيق تصَيُّد الرخص في المذاهب ، والتقليد أن تقلِّد المذهب في العلّة التي شرع هذا الحكم من أجلها ، لذلك بعض العلماء قال : اختلاف الأئمة ليس اختلاف حجة وبرهان ، إنما اختلاف بيئة وزمان ، فلو أن الإمام أبا حنيفة رَضِي اللَّه عَنْه وُجِد في زمان الشافعي ، وفي بيئته لانطبقت أحكامُه على أحكام الإمام الشافعي ، فاختلاف الأئمة ليس اختلاف حجة وبرهان إنما اختلاف بيئة وزمان .

    وشيء آخر : اختلاف العلماء الفقهاء ، اختلاف رحمة ، فاتفاقهم حجة قاطعة ، واختلافهم رحمة واسعة ، و الاختلاف اختلاف غنى .

    جاءني رجل قبل الدرس يستفتيني في موضوع ، والإمام مالك قال: أحقًّا لو أن الإنسان أقسم بالطلاق ثلاث طلقات في مجلس واحد لا تنعقد إلا طلقة واحدة ، نعم ، لأن الثانية والثالثة تأكيد للأولى ، فوقع طلقة واحدة ، فاختلاف المذاهب رحمة واسعة ، جاء عالم آخر قال : إن لم تكن الزوجة طرفاً في الموضوع ، وكان زوجها يكره فراقها ، كما يكره مفارقةَ دينه ، فإن هذه اليمين لا تنعقد ، لا ينوي الطلاق ، ولا يقصد الطلاق إطلاقاً ، أراد أن يردعها ، فإنّ هذا الطلاق هو المعلق ، فهناك طلاق منجز ، وطلاق معلق ، وعلى كلٍ اختلاف الأئمة رحمة واسعة .

    4ـ وتمايل نائم ، يسمع ما يقال ، فما دام الذي يغمض عينه ويسمع ما يقال فوضوءه لم ينتقض ، طبعاً في حكم : " ونومُ مصلٍّ ، المصلي ينام ؟ فلو فرضنا إنسانًا متعبًا تعبًا شديدًا ، ، وغفل ثواني وهو في القعود فلا ينتقض وضوؤه ما دام مصلياً ، وسوف نتابع هذه الموضوعات في درس قادم إن شاء الله تعالى .

    * * *

    كتاب إحياء علوم الدين
    وسنقوم فيما يلي بمتابعة فصول مختارة من إحياء علوم الدين للإمام الغزالي رَضِي اللَّه عَنْه ، ولهذا الإمام كلمة في العلم يقول : العلم لا يعطيك بعضه إلا إذا أعطيته كلك ، فإذا أعطيته بعضك لم يُعْطِك شيئاً .

    تحدثنا في الدرس الماضي عن آفات العلم ، وقد بيَّن الإمام الغزالي أن للعلماء المخلصين؛ وهم علماء الآخرة علامات ، فمن هذه العلامات ألاّ يطلب العالم الدنيا بعلمه ، فإن أقل درجات العالم أن يدرك حقارة الدنيا وخستها ، وكدورتها ، وخطورتها ، وانصرامها ؛ أيْ زوالها ، وأن يدرك عظم الآخرة ودوامها ، وصفاء نعيمها ، وجلالة ملكها ، ويعلم أنهما متضادتان ، والموضوع دقيق ، وهذه آيات تقول :


    ( سورة الرحمن : 46 ) .


    ( سورة البقرة : 201 ) .


    ( سورة النحل : 97 ) .


    ( سورة الجاثية : 21 ) .


    ( سورة السجدة : 18 ) .


    ( سورة القصص : 61 ) .

    من كل هذه الآيات والأحاديث يتضح أن المؤمن سعيد في الدنيا ، فكيف يفسر قول عليه الصلاة والسلام : مَنْ أَحَبَّ دُنْيَاهُ أَضَرَّ بِآخِرَتِهِ ، وَمَنْ أَحَبَّ آخِرَتَهُ أَضَرَّ بِدُنْيَاهُ ، فَآثِرُوا مَا يَبْقَى عَلَى مَا يَفْنَى *.

    [ أخرجه أحمد عَن أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ ]

    هذا الحديث قد يحمل على محمل آخر ، هناك في اللغة العربية أسلوبُ استفهامٍ ليس فيه أداة استفهام ، وسيدنا عمر رَضِي اللَّه عَنْه فيما يروي التاريخ حينما رأى امرأة جائعة مع أطفالها، ذهب إلى بيت مال المسلمين ، وقال لخادمه : احمِل على ظهري كيساً ، فقال : أحمله عليك ، أم عنك ، فقال له : احمله علي ، أنت تحمل وزري يوم القيامة ، كلمة "أنت تحمل وزري يوم القيامة " ، هذا كلام بحسب الظاهر تقريبي ، لكن صياغة هذا الكلام ، والسياق العام يؤكد أنه استفهامي ، وكذلك سيدنا موسى حينما التقى بفرعون :


    ( سورة الشعراء : 20 ) .

    لا يمكن أن يستقيم السياق على أن تفهم الجملة فهماً تقريرياً ، وهل يُعقل أن يكون النبي ضالاً ؟ " قال فعلتها إذا وأنا من الضالين" يجب أن نفهم هذه الآية فهماً على صيغة الاستفهام ، بعض العلماء قالوا : من أحب دنياه أضر بآخرته ، ومن أحب آخرته أضر بدنياه ؟ لا " ولمن خاف مقام ربه جنتان " لكن من طلب الدنيا لذاتها ربما كان هذا فيه ضرر لآخرته ، فعلى هذا المحمل نحمل هذا القول الطويل ، يقول الإمام الغزالي : لو يعلم أنهما كالضرتين ، مهما أرضيتَ إحداهما أسخطتَ الأخرى ، وأنهما ككفتي ميزان ، مهما رجحت إحداهما خفت الأخرى، وكأنهما كالمشرق والمغرب ، مهما قربت من أحدهما بعدت عن الآخر ، وأنهما كقدحين أحدهما مملوء والآخر فارغ ؛ فبقدر ما تصب منه في الآخر حتى يمتلئ يفرغ الآخر ؛ فإنه من لا يعرف حقارة الدنيا وكدورتها وامتزاج لذتها بألمها ثم انصرام ما يصفو منها ، فهو فاسد العقل .

    في أثناء أدائنا العمرة ، لي قريب قال لي : انظر إلى هذا البناء ، بناء يناهز ثلاثين أو أربعين طابقًا ، ما وقعت عيني على بناء أجمل منه ، قال : هذا البناء توفي صاحبُه قبل افتتاحه بأسبوع ، وقيل : هذا البناء كلف صاحبه عشرات الملايين ، وتوفي عن عمر لا يزيد عن سبع وأربعين سنة ، وكان طويل القامة ، وضع في قبر صغير فلم يتسع القبر له ، فضغطوه ضغطاً حتى جاء رأسه ملتويًا مع رقبته ، والبيت الذي كان يسكنه يزيد ثمنه عن عشرات الملايين ، وهكذا حكمة الله عز وجل ، أن ينزل في قبر يضيق عنه طولاً ، فالإنسان حينما يتيقن من زوال الدنيا يلتفت إلى الآخرة ، فإذا طمع فيها فقد أهلكته وهلك .

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 1:11 pm