حكم من حرم زوجته على نفسه بأحد ألفاظ الظهار ولم يكفَر :::

حصل ببيت والدي ووالدتي في أول حياتهم الزوجية خلاف حاد فقال لها والدي حرام عليه لم يكن في ذلك الوقت يعلم أن هذا يمين أو ظهار وذلك فلم يؤدي كفار إلى أن بلغ عمره التسعين سنة كما قالت والدتي التي توفيت منذ سنتين فماذا على والدي أن يفعل ؟
جواب الفتوى


الجواب جـ: إذا كان قال لها أنتي عليّ حرام وهو يقصد الظهار وقد رجع إليها ووطئها بعد ذلك فإنه يجب عليه كفارة الظهار وهي عتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع الصيام فإطعام ستين مسكين على الترتيب والزوج إذ قال لزوجته أنتي حرام فقد أختلف أهل العلم في حكم ذلك الأكثر على أن هذا يجري مجرى اليمين ويكون فيه كفارة يمين وذهب بعضهم إلى هذا يكون ظهار وإن عليه كفارة ظهار وعلى كل حال الأحوط أن تكفر كفارة ظهار كما ذكر على الترتيب عتق رقبة فلم يجد فصيام شهرين متتابعين فلم يستطع فإطعام ستين مسكين وهذا هو الأحوط الذي عليه جماعة من أهل العلم . س: حتى لو لم يكن يقصد الظهار ؟ جـ: لكلمة أنتي حرام يقولون هذا ألفاظ الظهار على هذا القول .