تزوير الكتاب أو انتهاك حقوق الملكية الفكرية هما اسمان لفعل واحد يقوم به البعض لتحقيق بعض المكاسب علي حساب أضرار جسيمة يتجشمها الكاتب أو الدار القائمة بنشر العمل الادبي كل علي حده.. فهل هناك ضوابط لحماية العمل وأصحابه الشرعيين.
يقول الدكتور خالد العامري عضو مجلس إدارة اتحاد الناشرين المصريين ورئيس لجنة حقوق الملكية الفكرية وعضو اللجنة بأتحاد الناشرين العرب أولا تزوير الكتب يأخذ أشكالا عديدة وقد يتباري فيها القائم بعملية( التعدي علي العمل الأدبي), طريقة التزوير حتي لا يتم الكشف عنه بأي طريقة ويحقق بذلك المكاسب المادية المرجوة من سلوكه هذا بجني ثمار تعب الآخرين من مؤلف ودار نشر وتزوير الكتب يندرج تحته أربعة أنواع من التزوير: النوع الأول يقوم فيه المزور بالاستيلاء علي العمل بالكامل من الغلاف الي الغلاف ويحتفظ بنفس اسم المؤلف علي العمل واسم دار النشر ولا يغير أي شيء في الشكل أو المضمون سوي أنه فقط يقوم بطباعة الكتاب ونسخة جودة أقل من جودة العمل الأصلي وحتي يقوم بحماية نفسه من المساءلة القانونية والهروب من عقوباتها يقوم وقتها بشراء مائة نسخة أصلية من دار النشر المسئولة عن العمل بفاتورة شراء قانونية وسليمة. النوع الثاني من التزوير يقوم فيها بطباعة الكتاب بمحتواه ومضمونه وتغيير شكل الغلاف الخارجي ثم يتم وضع اسم مؤلف آخر علي العمل غير مؤلفه الاصلي وينسبه المزور الي نفسه ويضع اسم دار نشر مختلفة عن الدار الاصلية المنتجة للعمل والمزور لنفسه لإنه لا يضع علي الكتاب أي معلومة تدل عليه لا عنوانا ولا بريدا الكتروني ولا أي شيء, وهذا النوع هو الاسوأ في عمليات التزوير. النوع الثالث من التزوير هو تأليف كتاب بالكامل ونسبه الي كاتب معروف.
النوع الأخير يتم فيه الاستيلاء علي أجزاء كبيرة جدا من الكتاب الأصلي وتضمينها في كتاب جديد باسم مؤلف آخر وعنوان جديد دون سند من حقوق الملكية الفكرية التي وضعت ضوابط مشددة للنقل من الكتب بحيث لا يزيد النقل من أي مؤلف آخر أكثر من عشرين صفحة فقط بشكل متفرق وليس متتاليا وذلك لتعزيز فكرة ما أو لنفيها ضمن موضوع الكتاب مع أسناد الصفحات أو الفقرات المنقولة لكاتبها ولدار النشر بشكل واضح في مكان مميز في العمل المنقولة اليه يستكمل الدكتور خالد العامري فيقول أن هناك منظمة الويبوwipo العالمية وهي الجهة التي تعني أساسا بالملكية الفكرية وخاصة حق المؤلف والحقوق المجاورة له أي التي قد تترتب عند تحويل العمل الأدبي من رواية في كتاب إلي فيلم سينمائي فيكون هناك حق للممثل وحق للمخرج وحق السيناريست وقد أقامت هذه المنظمة مؤتمرا في عام2008 بالتعاون مع جامعة الدول العربية بهدف التوعية بحقوق الملكية الفكرية ومصر تسعي جاهدة للحصول علي عضوية في هذه المنظمة لتصبح الدولة العربية الثانية بعد قطر في عضويتها. أما حل القضية علي المستوي المحلي الآن فيستطيع أي مؤلف أو دار نشر إذا ما تعرضت لحالة تزوير أحد أعمالها أن فتقدم بشكوي لأتحاد الناشرين المصريين.
ويذكر الدكتور خالد أن من أهم الكتب التي تتعرض للتزوير في مصر هي الكتب الاكثر مبيعا أما أهم الكتب الأجنبية المعرضة للتزوير فهي الكتب العلمية والطبية وكتب الهندسة.
وحول كيفية محاربة تزوير الكتاب للمحافظة علي حقوق الملكية الفكرية يتحدث الاستاذ عبود مصطفي عبود مدير تحرير إحدي دور النشر الكبيرة فيقول:
إنه بسبب ضعف الحالة الاقتصادية لغالبية الأسر نجد أن دور الكتاب في حياة الاسرة قد تراجع إلي حد كبير وأصبح القاريء عندما يجد كتابا مقلدا لأي مؤلف يقبل عليه ويشتريه بسبب رخص سعره ويجب تفعيل دور الكتاب وتعزيزه في حياة الناس كما نجد فيما بعد أشخاصا علي درجة من الوعي بحيث ترفض أقتناء الكتب المزورة والمقلدة. وعن الشكل القانوني للحماية من هذه الظاهرة يتحدث الاستاذ فاروق عبد الله المحامي بالنقض والمكلف بقضايا اتحاد الكتاب يقول:
تزوير الكتب منذ القدم كان يتم في لبنان حيث إنها مركز إنتاج الكتب التي كان يتم منعها في بعض البلدان والتي كان يدور حولها بعض القضايا الشائكة ولكن في عصرنا الحالي نجد أن أسرائيل قد أخذت هذا الدور وشرعت فنية بكل قوتها حتي أنها أصبحت لا تستولي علي الكتب فقط ولكنها تقوم بتزوير الأفلام أيضا وذلك يحتاج الي ملاحقات دولية عن طريق الاتفاقيات العالمية ولكن اذا تحدثنا علي المستوي المحلي نجد أن قانون حماية الملكية الفكرية رقم148 لسنة2002 ينص علي أن أي كتاب مضي علي صدوره ثلاث سنوات يحق لأي مؤلف أو ناشر أن يقوم بإعادة نشره دون الرجوع إلي الكاتب أو الناشر الأصلي, ويعتبر هذا القانون في ظاهره ظالما ولكن اذا وجدنا أن العالم كله يفعل ذلك فلماذا نحرم أنفسنا من الاستفادة من الكتب القيمة هذا عن الكتب الأجنبية, أما عن الكتب العربية فهناك ما يحمي الكاتب ودار النشر بشرط أن يتقدم المتضررون بشكوي إلي اتحاد الناشرين المصريين وإذا كان المؤلف عضو اتحاد الكتاب فهو يتقدم لاتحاد الكتاب أيضا ويلقي الاستاذ نشأت المصري الشاعر وكاتب الاطفال والحائز علي جائزتي الدولة واتحاد الكتاب لأدب الطفل الضوء علي جانب آخر من القضية فيقول:
أنه طالما تعرض لتزوير بعض كتبه في مصر من عدة جهات لم يقدر علي تتبعها, غير أن هناك قضية أخري مهمة في حاجة إلي بحث أيضا ألا وهي أن دور النشر أحيانا تقوم بإعادة طبع الكتب لعدة طبعات دون الرجوع إلي مؤلفيها بعد سنوات وبذلك لا يعرف المؤلف سوي بالصدفة وهذا أيضا نوع من أنواع عدم الأمانة وعدم الشفافية لأنه يجب اعطاء كل ذي حق حقه وعدم إغفاله حتي لا يضطر كل كاتب أو مؤلف أن يطارد كتبه في كل مكان ليعرف أخبارها بتفتيش المطابع.
يقول الدكتور خالد العامري عضو مجلس إدارة اتحاد الناشرين المصريين ورئيس لجنة حقوق الملكية الفكرية وعضو اللجنة بأتحاد الناشرين العرب أولا تزوير الكتب يأخذ أشكالا عديدة وقد يتباري فيها القائم بعملية( التعدي علي العمل الأدبي), طريقة التزوير حتي لا يتم الكشف عنه بأي طريقة ويحقق بذلك المكاسب المادية المرجوة من سلوكه هذا بجني ثمار تعب الآخرين من مؤلف ودار نشر وتزوير الكتب يندرج تحته أربعة أنواع من التزوير: النوع الأول يقوم فيه المزور بالاستيلاء علي العمل بالكامل من الغلاف الي الغلاف ويحتفظ بنفس اسم المؤلف علي العمل واسم دار النشر ولا يغير أي شيء في الشكل أو المضمون سوي أنه فقط يقوم بطباعة الكتاب ونسخة جودة أقل من جودة العمل الأصلي وحتي يقوم بحماية نفسه من المساءلة القانونية والهروب من عقوباتها يقوم وقتها بشراء مائة نسخة أصلية من دار النشر المسئولة عن العمل بفاتورة شراء قانونية وسليمة. النوع الثاني من التزوير يقوم فيها بطباعة الكتاب بمحتواه ومضمونه وتغيير شكل الغلاف الخارجي ثم يتم وضع اسم مؤلف آخر علي العمل غير مؤلفه الاصلي وينسبه المزور الي نفسه ويضع اسم دار نشر مختلفة عن الدار الاصلية المنتجة للعمل والمزور لنفسه لإنه لا يضع علي الكتاب أي معلومة تدل عليه لا عنوانا ولا بريدا الكتروني ولا أي شيء, وهذا النوع هو الاسوأ في عمليات التزوير. النوع الثالث من التزوير هو تأليف كتاب بالكامل ونسبه الي كاتب معروف.
النوع الأخير يتم فيه الاستيلاء علي أجزاء كبيرة جدا من الكتاب الأصلي وتضمينها في كتاب جديد باسم مؤلف آخر وعنوان جديد دون سند من حقوق الملكية الفكرية التي وضعت ضوابط مشددة للنقل من الكتب بحيث لا يزيد النقل من أي مؤلف آخر أكثر من عشرين صفحة فقط بشكل متفرق وليس متتاليا وذلك لتعزيز فكرة ما أو لنفيها ضمن موضوع الكتاب مع أسناد الصفحات أو الفقرات المنقولة لكاتبها ولدار النشر بشكل واضح في مكان مميز في العمل المنقولة اليه يستكمل الدكتور خالد العامري فيقول أن هناك منظمة الويبوwipo العالمية وهي الجهة التي تعني أساسا بالملكية الفكرية وخاصة حق المؤلف والحقوق المجاورة له أي التي قد تترتب عند تحويل العمل الأدبي من رواية في كتاب إلي فيلم سينمائي فيكون هناك حق للممثل وحق للمخرج وحق السيناريست وقد أقامت هذه المنظمة مؤتمرا في عام2008 بالتعاون مع جامعة الدول العربية بهدف التوعية بحقوق الملكية الفكرية ومصر تسعي جاهدة للحصول علي عضوية في هذه المنظمة لتصبح الدولة العربية الثانية بعد قطر في عضويتها. أما حل القضية علي المستوي المحلي الآن فيستطيع أي مؤلف أو دار نشر إذا ما تعرضت لحالة تزوير أحد أعمالها أن فتقدم بشكوي لأتحاد الناشرين المصريين.
ويذكر الدكتور خالد أن من أهم الكتب التي تتعرض للتزوير في مصر هي الكتب الاكثر مبيعا أما أهم الكتب الأجنبية المعرضة للتزوير فهي الكتب العلمية والطبية وكتب الهندسة.
وحول كيفية محاربة تزوير الكتاب للمحافظة علي حقوق الملكية الفكرية يتحدث الاستاذ عبود مصطفي عبود مدير تحرير إحدي دور النشر الكبيرة فيقول:
إنه بسبب ضعف الحالة الاقتصادية لغالبية الأسر نجد أن دور الكتاب في حياة الاسرة قد تراجع إلي حد كبير وأصبح القاريء عندما يجد كتابا مقلدا لأي مؤلف يقبل عليه ويشتريه بسبب رخص سعره ويجب تفعيل دور الكتاب وتعزيزه في حياة الناس كما نجد فيما بعد أشخاصا علي درجة من الوعي بحيث ترفض أقتناء الكتب المزورة والمقلدة. وعن الشكل القانوني للحماية من هذه الظاهرة يتحدث الاستاذ فاروق عبد الله المحامي بالنقض والمكلف بقضايا اتحاد الكتاب يقول:
تزوير الكتب منذ القدم كان يتم في لبنان حيث إنها مركز إنتاج الكتب التي كان يتم منعها في بعض البلدان والتي كان يدور حولها بعض القضايا الشائكة ولكن في عصرنا الحالي نجد أن أسرائيل قد أخذت هذا الدور وشرعت فنية بكل قوتها حتي أنها أصبحت لا تستولي علي الكتب فقط ولكنها تقوم بتزوير الأفلام أيضا وذلك يحتاج الي ملاحقات دولية عن طريق الاتفاقيات العالمية ولكن اذا تحدثنا علي المستوي المحلي نجد أن قانون حماية الملكية الفكرية رقم148 لسنة2002 ينص علي أن أي كتاب مضي علي صدوره ثلاث سنوات يحق لأي مؤلف أو ناشر أن يقوم بإعادة نشره دون الرجوع إلي الكاتب أو الناشر الأصلي, ويعتبر هذا القانون في ظاهره ظالما ولكن اذا وجدنا أن العالم كله يفعل ذلك فلماذا نحرم أنفسنا من الاستفادة من الكتب القيمة هذا عن الكتب الأجنبية, أما عن الكتب العربية فهناك ما يحمي الكاتب ودار النشر بشرط أن يتقدم المتضررون بشكوي إلي اتحاد الناشرين المصريين وإذا كان المؤلف عضو اتحاد الكتاب فهو يتقدم لاتحاد الكتاب أيضا ويلقي الاستاذ نشأت المصري الشاعر وكاتب الاطفال والحائز علي جائزتي الدولة واتحاد الكتاب لأدب الطفل الضوء علي جانب آخر من القضية فيقول:
أنه طالما تعرض لتزوير بعض كتبه في مصر من عدة جهات لم يقدر علي تتبعها, غير أن هناك قضية أخري مهمة في حاجة إلي بحث أيضا ألا وهي أن دور النشر أحيانا تقوم بإعادة طبع الكتب لعدة طبعات دون الرجوع إلي مؤلفيها بعد سنوات وبذلك لا يعرف المؤلف سوي بالصدفة وهذا أيضا نوع من أنواع عدم الأمانة وعدم الشفافية لأنه يجب اعطاء كل ذي حق حقه وعدم إغفاله حتي لا يضطر كل كاتب أو مؤلف أن يطارد كتبه في كل مكان ليعرف أخبارها بتفتيش المطابع.
الجمعة سبتمبر 17, 2010 4:18 am من طرف Admin
» حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه السلام
الجمعة سبتمبر 17, 2010 4:11 am من طرف Admin
» كل عام وانت بخير
الجمعة سبتمبر 17, 2010 4:08 am من طرف Admin
» من فتنةالدجال
الأربعاء مارس 03, 2010 1:42 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى
» ثواب من صلى ركعتين بعد الوضوء !!
الأربعاء مارس 03, 2010 1:28 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى
» •°• هـل تـريـد بـيـتـاً فـي الـجـنـة ؟ •°•
الجمعة ديسمبر 11, 2009 12:27 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى
» صفات يحبها الله
الجمعة ديسمبر 11, 2009 12:25 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى
» لماذا الغراب بالذات يعلمنا كيف ندفن موتانا!.. سبحان الله
الجمعة ديسمبر 11, 2009 12:24 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى
» فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
الجمعة ديسمبر 11, 2009 12:20 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى