شارع الأدب بالاسكندرية هو الاسم الذي يطلقه المثقفون علي شارع النبي دانيال.. وهو شارع الثقافة والمعرفة بالاسكندرية الذي يضم مقدسات الأديان السماوية الثلاث بالترتيب التاريخي: المعبد اليهودي والكاتدرائية المرقسية وكل من النبي دانيال ومسجد سيدي عبدالرازق فهو بوتقة الانصهار للثقافات كلها بثمن بخس وهو ينافس سور الأزبكية بالقاهرة, فالجانب القبلي من الشارع صورة حضارية تشع بالنظافة والجمال بقلب الإسكندرية.. ولكن سوء عرض الكتب وتركها عارية معرضة للأتربة والتلوث ونوات الشتاء بالإسكندرية الممطرة.. يتطلب الحماية لهذا التراث الضخم من الكتب القيمة.
في البداية يؤكد الدكتور بهاء حسب الله الأستاذ بكلية الآداب جامعة حلوان أن الشارع مهم للغاية وهو شارع النبي دانيال بالاسكندرية هو قبلة كل المثقفين بالثغر, بل محافظتي البحيرة ومطروح لأنه مركز للكتب النادرة والقيمة والقديمة؟ والتي يبيعها بائعو الكتب القديمة دونما أن يعرفوا قيمتها الحقيقية والنادرة, فهم يشترون المكتبات الكبري من ورثة أساتذة الجامعات, والمثقفين, والشعراء, ويبيعونها ـ للأسف علي الطرقات المتهالكة والأرصفة القديمة دونما عناية أو رعاية, رغم أن المحافظة أعدت لهم أكشاكا لبيع هذه الكتب النادرة إلا أنهم ولجهلهم بقيمة هذه الكتب الثمينة يعرضونها بطرق سيئة للغاية, ويبيعونها بأثمان زهيدة وبعض هذه الكتب هي في الأصل مخطوطات نادرة, ولايوجد لها أصول في دار الكتب المصرية ولا حتي صور منها. ويضيف د. بهاء رغم أهمية الكتب النادرة التي تباع علي الأرصفة وعلي قارعة الطريق إلا أنها عرضة للاهمال الجسيم.
ويطالب د. بهاء بحماية هذه الكتب القيمة من الإهمال الجسيم بتدخل المحافظة أو شرطة المصنفات الفنية لحماية هذا التراث الضخم الكبير مشيرا إلي أن هذا الشارع شارع يختصر حضارة الاسكندرية, فتاريخه يرجع إلي أكثر من ثلاثة آلاف عام, والذي يبدو أن تاريخه يعود إلي العصر الفرعوني القديم والشارع نفسه به أعرق مراكز دينية منذ تاريخ الاسكندرية. فالحل الأول والأمثل هو جعله شارعا للمشاة والرواد فقط الذين يقصدونه بقصد شراء الكتب أو الإطلاع عليها أو بقصد زيارة المزارات الدينية العريقة. ويقول أحمد عبدالفتاح المشرف العام علي متاحف وآثار الاسكندرية إن عبقرية شارع النبي دانيال في أن الثقافة توجد تحت أقدام المارة ولايكلفهم الأمر سوي الوقوف برهة أمام آلاف الكتب ثم الانحناء ومد الأيدي لتلقف ما لذ وطاب من مائدة الفكر والوجدان المعروضة يوميا امامها. أول بائع في هذا الشارع كان يدعي وهبة وكان يضع بضاعته من المجلات فقط من الطائف المصورة وأعداد من الرسالة القديمة علي سور المركز الثقافي الفرنسي ولم يكن أحد غيره في هذا الشارع.
ويشير الشاعر جابر بسيوني عضو اتحاد الكتاب أن الكتاب القديم تجارة رابحة, وما يدل علي ذلك رواج بيع الكتب القديمة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب تحت ما يسمي سوق الازبكية, وأضاف أن بعض كبار الكتاب بالاسكندرية يفضلون الإهداء لجزء كبير من مكتباتهم إلي أماكن ثقافية, وهذا ما فعله الروائي السكندري الكبير محمد جبريل وهذا جزء من الحفاظ علي الكتب القيمة وعلي جانب آخر يتفق كل من حسن عبدالحميد والسيد فؤاد السيد بائعي كتب قديمة بالشارع أن شارع النبي دانيال تأثر كثيرا في السنوات الماضية وذلك بسبب ظهور الوصلة والنت والكمبيوتر, ولم يعد يشتري منا سوي طالب جامعي يريد عمل بحث, وبوجه عام الكتب الأكثر مبيعا هي الكتب الادبية وكتب الأغاني وكتب الطبخ والسحر. مشيرا إلي أن الكتب القديمة أكثر مبيعا في القاهرة أما الاسكندرية فتشهد كسادا كبيرا.
وأشار إلي أن جناح الكتب القديمة بمعرض مكتبة الاسكندرية الأخير[ جناح الأزبكية] بارض كوته بالاسكندرية تكاليف إيجار المكان بالمعرض عالية التكلفة والمكان المخصص لنا سييء للغاية, علاوة علي سوء الأحوال الجوية والأمطار التي أتلفت الكثير من الكتب المعروضة بسبب سوء الأحوال الجوية. فنحن نعاني من ركود وقلة الإقبال بسبب انشغال الناس ولايوجد أحد يهتم بالقراءة إلا القليل جدا.
في البداية يؤكد الدكتور بهاء حسب الله الأستاذ بكلية الآداب جامعة حلوان أن الشارع مهم للغاية وهو شارع النبي دانيال بالاسكندرية هو قبلة كل المثقفين بالثغر, بل محافظتي البحيرة ومطروح لأنه مركز للكتب النادرة والقيمة والقديمة؟ والتي يبيعها بائعو الكتب القديمة دونما أن يعرفوا قيمتها الحقيقية والنادرة, فهم يشترون المكتبات الكبري من ورثة أساتذة الجامعات, والمثقفين, والشعراء, ويبيعونها ـ للأسف علي الطرقات المتهالكة والأرصفة القديمة دونما عناية أو رعاية, رغم أن المحافظة أعدت لهم أكشاكا لبيع هذه الكتب النادرة إلا أنهم ولجهلهم بقيمة هذه الكتب الثمينة يعرضونها بطرق سيئة للغاية, ويبيعونها بأثمان زهيدة وبعض هذه الكتب هي في الأصل مخطوطات نادرة, ولايوجد لها أصول في دار الكتب المصرية ولا حتي صور منها. ويضيف د. بهاء رغم أهمية الكتب النادرة التي تباع علي الأرصفة وعلي قارعة الطريق إلا أنها عرضة للاهمال الجسيم.
ويطالب د. بهاء بحماية هذه الكتب القيمة من الإهمال الجسيم بتدخل المحافظة أو شرطة المصنفات الفنية لحماية هذا التراث الضخم الكبير مشيرا إلي أن هذا الشارع شارع يختصر حضارة الاسكندرية, فتاريخه يرجع إلي أكثر من ثلاثة آلاف عام, والذي يبدو أن تاريخه يعود إلي العصر الفرعوني القديم والشارع نفسه به أعرق مراكز دينية منذ تاريخ الاسكندرية. فالحل الأول والأمثل هو جعله شارعا للمشاة والرواد فقط الذين يقصدونه بقصد شراء الكتب أو الإطلاع عليها أو بقصد زيارة المزارات الدينية العريقة. ويقول أحمد عبدالفتاح المشرف العام علي متاحف وآثار الاسكندرية إن عبقرية شارع النبي دانيال في أن الثقافة توجد تحت أقدام المارة ولايكلفهم الأمر سوي الوقوف برهة أمام آلاف الكتب ثم الانحناء ومد الأيدي لتلقف ما لذ وطاب من مائدة الفكر والوجدان المعروضة يوميا امامها. أول بائع في هذا الشارع كان يدعي وهبة وكان يضع بضاعته من المجلات فقط من الطائف المصورة وأعداد من الرسالة القديمة علي سور المركز الثقافي الفرنسي ولم يكن أحد غيره في هذا الشارع.
ويشير الشاعر جابر بسيوني عضو اتحاد الكتاب أن الكتاب القديم تجارة رابحة, وما يدل علي ذلك رواج بيع الكتب القديمة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب تحت ما يسمي سوق الازبكية, وأضاف أن بعض كبار الكتاب بالاسكندرية يفضلون الإهداء لجزء كبير من مكتباتهم إلي أماكن ثقافية, وهذا ما فعله الروائي السكندري الكبير محمد جبريل وهذا جزء من الحفاظ علي الكتب القيمة وعلي جانب آخر يتفق كل من حسن عبدالحميد والسيد فؤاد السيد بائعي كتب قديمة بالشارع أن شارع النبي دانيال تأثر كثيرا في السنوات الماضية وذلك بسبب ظهور الوصلة والنت والكمبيوتر, ولم يعد يشتري منا سوي طالب جامعي يريد عمل بحث, وبوجه عام الكتب الأكثر مبيعا هي الكتب الادبية وكتب الأغاني وكتب الطبخ والسحر. مشيرا إلي أن الكتب القديمة أكثر مبيعا في القاهرة أما الاسكندرية فتشهد كسادا كبيرا.
وأشار إلي أن جناح الكتب القديمة بمعرض مكتبة الاسكندرية الأخير[ جناح الأزبكية] بارض كوته بالاسكندرية تكاليف إيجار المكان بالمعرض عالية التكلفة والمكان المخصص لنا سييء للغاية, علاوة علي سوء الأحوال الجوية والأمطار التي أتلفت الكثير من الكتب المعروضة بسبب سوء الأحوال الجوية. فنحن نعاني من ركود وقلة الإقبال بسبب انشغال الناس ولايوجد أحد يهتم بالقراءة إلا القليل جدا.
الجمعة سبتمبر 17, 2010 4:18 am من طرف Admin
» حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه السلام
الجمعة سبتمبر 17, 2010 4:11 am من طرف Admin
» كل عام وانت بخير
الجمعة سبتمبر 17, 2010 4:08 am من طرف Admin
» من فتنةالدجال
الأربعاء مارس 03, 2010 1:42 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى
» ثواب من صلى ركعتين بعد الوضوء !!
الأربعاء مارس 03, 2010 1:28 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى
» •°• هـل تـريـد بـيـتـاً فـي الـجـنـة ؟ •°•
الجمعة ديسمبر 11, 2009 12:27 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى
» صفات يحبها الله
الجمعة ديسمبر 11, 2009 12:25 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى
» لماذا الغراب بالذات يعلمنا كيف ندفن موتانا!.. سبحان الله
الجمعة ديسمبر 11, 2009 12:24 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى
» فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
الجمعة ديسمبر 11, 2009 12:20 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى