مدرسة فاو قبلى الاعدادية المشتركة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة فاو قبلى الاعدادية المشتركة

المواضيع الأخيرة

» اعلان هام للجميع بخصوص دورات الكمبيوتر الصيفية
رساله الي مدخن Emptyالجمعة سبتمبر 17, 2010 4:18 am من طرف Admin

» حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه السلام
رساله الي مدخن Emptyالجمعة سبتمبر 17, 2010 4:11 am من طرف Admin

» كل عام وانت بخير
رساله الي مدخن Emptyالجمعة سبتمبر 17, 2010 4:08 am من طرف Admin

» من فتنةالدجال
رساله الي مدخن Emptyالأربعاء مارس 03, 2010 1:42 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى

» ثواب من صلى ركعتين بعد الوضوء !!
رساله الي مدخن Emptyالأربعاء مارس 03, 2010 1:28 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى

» •°• هـل تـريـد بـيـتـاً فـي الـجـنـة ؟ •°•
رساله الي مدخن Emptyالجمعة ديسمبر 11, 2009 12:27 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى

» صفات يحبها الله
رساله الي مدخن Emptyالجمعة ديسمبر 11, 2009 12:25 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى

» لماذا الغراب بالذات يعلمنا كيف ندفن موتانا!.. سبحان الله
رساله الي مدخن Emptyالجمعة ديسمبر 11, 2009 12:24 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى

» فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
رساله الي مدخن Emptyالجمعة ديسمبر 11, 2009 12:20 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى

التبادل الاعلاني

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    رساله الي مدخن

    أحمد عبدالله البطيشى
    أحمد عبدالله البطيشى


    المساهمات : 541
    تاريخ التسجيل : 31/03/2009

    رساله الي مدخن Empty رساله الي مدخن

    مُساهمة  أحمد عبدالله البطيشى السبت أبريل 18, 2009 12:12 pm

    للمسلم على أخيه حقوقاً عظيمة لعل من أهمها وأوضحها الحق الذي أرشد إليه نبي الهدى صلى الله عليه وسلم حين قال : ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يُحب لنفسه ) وانطلاقاً من هذا الحديث العظيم فإنه يسرني أن ألتقي بك أيها الحبيب على بساط الكلمة الهادفة مؤملاً أن تكون هذه الرسالة عربون وفاء بيني وبين شخصك الكريم كأدنى حق أقدمه لأمثالك من الكرماء .

    أولاً : لقد خلقني الله تعالى وإياك لهدف عظيم أبان عنه في كتابه الكريم حين قال : (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )) لذا كان من المفترض علىّ وعليك أن نلتزم بهذه الغاية التي خُلقنا من أجلها ، بل نسعى إلى تحقيقها وتجذيرها في نفوسنا .

    أخي الحبيب : ألا ترى حينما تمارس هذه العادة السيئة عادة التدخين أنك تخرق بذلك سياج هذه العبودية ؟ وتتجاوز الأهداف التي من أجلها خُلقت ؟ إن هذه العادة لا تتفق مع أغلى هدف في الحياة يسعى الإنسان إلى تحقيقه ، بل تقف في الجانب الآخر المضاد لهذه الأهداف . ويكفي اللبيب من أمثالك أن يبقى أسيراً لعادة تنحرف به عن الأهداف السامية في حياته إلى غير معنى أو تحقيق قيمة على مستوى الحياة .

    ثانياً : لقد أبانت نصوص القرآن والسنة قُبح هذه العادة ودناءتها على مستوى الأفراد والمتأمل في النصوص بتجرد وإنصاف يدرك بجلاء قُبح هذه العادة وعدم موافقتها للشرع والعقل فهذا القرآن الكريم يقول الله تعالى فيه : (( …….يُحل لهم الطيبات ويُحرّم عليهم الخبائث )) والدخان خبيث لايماري في ذلك العقلاء . وأرشد الله تعالى المسلم إلى عدم إهدار قيمة حياته ومصادرتها لأضعف الأسباب فقال تعالى : (( ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة )) والمدخن يتعمّد ذلك تحت أسر الشهوة . أدرك ذلك العقلاء وأوضح عنه بجلاء الأطباء في كل زمان ومكان . وتكاثرت نصوص الشرع على احترام قيمة المال وأن المسلم مسؤول مسؤولية كاملة بين يدي الله تعالى عنه ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ( لا تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع ....... وذكر منها عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ) فإذا وقفت بين يدي الله تعالى فبماذا يكون جوابك عن السؤال العظيم وقد أحرقت بيديك آلاف الريالات ، ولك أن تتصوّر العملية الحسابية التالية : مدخن ينفق في سبيل هذه العادة في اليوم الواحد ( 5) جنيهات فقط ، فيكون جملة ما أنفقه في الشهر الواحد ( 150) جنيه في عام واحد يكون مجموع ما أنفقه ( 1800) جنيه ، على متوسط عمر الإنسان ( 60) سنة يكون جملة ما أهدره فقط في ممارسة هذه العادة ( 108000) جنيها . فبالله عليك لو تصوّرت هذه العملية الحسابية وهي أقل ما يمكن أن نحسبه كيف لك أن تجيب رب السموات والأرض ، مالك الملك ، رب الأولين والآخرين على هذا الضياع منك وأنت في كامل وعيك وإدراكك . إن المسؤولية عظيمة وفي الوقت ذاته خطيرة . ولولم يكن في ممارسة هذه العادة إلا هذا الضياع وهذه الخسائر لكان كافياً للشرع أن يحرّم هذه العادة . ولهذا أفتى جمع من أهل العلم كالشيخ عبد العزيز بن باز ، وشيخنا الشيخ / محمد الصالح العثيمين ، وجمع آخرون من العلماء في هذه البلاد وغيرها بحرمة هذه العادة وقُبح ممارستها .

    ثالثاً : إن ممارس هذه العادة يعيش تناقضاً بيّناً في حياته فتراه حريصاً على العبادة ، مسارعاً إليها ، يسعى في مرضات خالقه تعالى ، ويبذل الغالي والنفيس في سبيل مرضاته ، وهو في الوقت ذاته يسلك بممارسة هذه العادة سبيلاً آخر غير مرضاة الله فيسعى لغضبه ، ويسارع إلى خلاف منهجه وشرعه ، ويبذل وقته وماله في سبيل سخطه . فأي تناقض أقبح من هذا وأسوء منه ؟ وصدق القائل :

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 3:23 am