رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن خديجه بنت خويلد هي أم المؤمنين الكبرى وسيدة نساء العالمين في زمانها، أم القاسم بن محمد صلى الله عليه وسلم.
تجتمع مع النبي صلى الله عليه وسلم في جده قصي، وهي أم أولاده جميعاً؛ إلا إبراهيم عليه السلام فإن أمه مارية القبطية رضي الله عنها، كانت خديجه تدعى في الجاهلية الطاهرة.
قال الذهبي: هي أول من آمن به وصدقه قبل كل أحد، وثبتت جأشه ومضت به إلى ابن عمها ورقة بن نوفل عندما جاءه جبريل أول مرة في غار حراء، ومناقبها جمة، وهي ممن كمل من النساء، كانت عاقلة جليلة دينة مصونة من أهل الجنة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يثني عليها ويفضلها على سائر أمهات المؤمنين، ويبالغ في تعظيمها حتى قالت عائشة رضي الله عنها، ما غرت من امرأة ما غرت من خديجه من كثرة ذكر النبي صلى الله عليه وسلم لها، وما تزوجني إلا بعد موتها بثلاث سنين.
ومن كراماتها أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتزوج امرأة قبلها ولم يتزوج عليها قط إلى أن توفيت، فحزن عليها حزناً شديداً حتى سمي العام الذي توفيت فيه هي وأبو طالب عمه عام الحزن.
فكانت رضي الله عنها نعم القرين لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فوقفت معه في تلك الظروف الصعبة بنفسها وبمالها الوفير وبعقلها الراجح وجاهها الكبير في قومها. وقد أمر الله عز وجل النبي صلى الله عليه وسلم: أن يبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب. رواه البخاري ومسلم.
زوَّجَها عمها عمرو بن أسد بالنبي صلى الله عليه وسلم لأن أباها توفي قبل ذلك، وكانت أسن من النبي صلى الله عليه وسلم بخمس عشرة سنة، توفيت رضي الله عنها سنة عشر من النبوة قبل حادثة الإسراء والمعراج، قيل: كانت وفاتها في رمضان، ودفنت بالحجون بمكة عن خمس وستين سنة.
والله أعلم.
المصدر
فإن خديجه بنت خويلد هي أم المؤمنين الكبرى وسيدة نساء العالمين في زمانها، أم القاسم بن محمد صلى الله عليه وسلم.
تجتمع مع النبي صلى الله عليه وسلم في جده قصي، وهي أم أولاده جميعاً؛ إلا إبراهيم عليه السلام فإن أمه مارية القبطية رضي الله عنها، كانت خديجه تدعى في الجاهلية الطاهرة.
قال الذهبي: هي أول من آمن به وصدقه قبل كل أحد، وثبتت جأشه ومضت به إلى ابن عمها ورقة بن نوفل عندما جاءه جبريل أول مرة في غار حراء، ومناقبها جمة، وهي ممن كمل من النساء، كانت عاقلة جليلة دينة مصونة من أهل الجنة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يثني عليها ويفضلها على سائر أمهات المؤمنين، ويبالغ في تعظيمها حتى قالت عائشة رضي الله عنها، ما غرت من امرأة ما غرت من خديجه من كثرة ذكر النبي صلى الله عليه وسلم لها، وما تزوجني إلا بعد موتها بثلاث سنين.
ومن كراماتها أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتزوج امرأة قبلها ولم يتزوج عليها قط إلى أن توفيت، فحزن عليها حزناً شديداً حتى سمي العام الذي توفيت فيه هي وأبو طالب عمه عام الحزن.
فكانت رضي الله عنها نعم القرين لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فوقفت معه في تلك الظروف الصعبة بنفسها وبمالها الوفير وبعقلها الراجح وجاهها الكبير في قومها. وقد أمر الله عز وجل النبي صلى الله عليه وسلم: أن يبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب. رواه البخاري ومسلم.
زوَّجَها عمها عمرو بن أسد بالنبي صلى الله عليه وسلم لأن أباها توفي قبل ذلك، وكانت أسن من النبي صلى الله عليه وسلم بخمس عشرة سنة، توفيت رضي الله عنها سنة عشر من النبوة قبل حادثة الإسراء والمعراج، قيل: كانت وفاتها في رمضان، ودفنت بالحجون بمكة عن خمس وستين سنة.
والله أعلم.
المصدر
الجمعة سبتمبر 17, 2010 4:18 am من طرف Admin
» حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه السلام
الجمعة سبتمبر 17, 2010 4:11 am من طرف Admin
» كل عام وانت بخير
الجمعة سبتمبر 17, 2010 4:08 am من طرف Admin
» من فتنةالدجال
الأربعاء مارس 03, 2010 1:42 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى
» ثواب من صلى ركعتين بعد الوضوء !!
الأربعاء مارس 03, 2010 1:28 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى
» •°• هـل تـريـد بـيـتـاً فـي الـجـنـة ؟ •°•
الجمعة ديسمبر 11, 2009 12:27 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى
» صفات يحبها الله
الجمعة ديسمبر 11, 2009 12:25 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى
» لماذا الغراب بالذات يعلمنا كيف ندفن موتانا!.. سبحان الله
الجمعة ديسمبر 11, 2009 12:24 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى
» فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
الجمعة ديسمبر 11, 2009 12:20 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى