يصف كثيرون الهولندي غوس هيدينك مدرّب تشلسي الإنجليزي ومنتخب روسيا لكرة القدم بأنه رجل المهمات المستحيلة، ويستند هؤلاء إلى الإنجازات التي حقّقها مع الفرق والمنتخبات التي تولّى الإشراف على تدريبها.
وربما من أجل ذلك أو أكثر "استعاره" الروسي رومان أبراموفيتش مالك نادي تشلسي من منتخب بلاده ليتولّى الإشراف على الفريق اللندني بعد أزماتٍ فنية كثيرة اجتاحت قلعة ستامفورد بريدج منذ رحيل البرتغالي جوزيه مورينيو إلى إنتر ميلان الإيطالي مطلع الموسم الحالي.
ولم يفلح البرازيلي لويس فيليبي سكولاري الفائز مع منتخب بلاده بكأس العالم 2002 وقائد ثورة البرتغال في السنوات الأخيرة، في تغيير الواقع الفني لـ"البلوز" الذين تعرّضوا على يديه لهزائم عدة أبرزها الثلاثية القاسية أمام مانشيستر يونايتد في المرحلة 21، فكان القرار سريعاً وأعلن في 11 من فبراير الماضي عن تولّي هيدينك مهمة تحقيق "الرغبات الشاقة"، وهو وصفٌ أطلقته الصحافة البريطانية عن الأحلام التي لاتزال تراود أبراموفيتش منذ شرائه تشلسي ألا وهي الفوز بدوري أبطال أوروبا.
وعرف هيدينك بكثرة محطاته الكروية حتى أطلق عليه لقب سندباد المدرّبين، لكنه يتميّز عن غيره بالنجاحات التي حقّقها حتى مع المنتخبات غير العريقة مثلما حدث في مونديال 2002 عندما قاد منتخب كوريا الجنوبية إلى احتلال المركز الرابع وهو الأفضل في تاريخ المنتخبات الآسيوية.
وعندما حطّ هيدينك رحاله في ستامفورد بريدج لم يكن يخيّل لأحدٍ أن "العجوز الأشقر" سيفشل في ضم تشلسي للائحة طويلة من النجاحات حقّقها مع منتخبات هولندا وكوريا الجنوبية وأستراليا، وأندية ريال مدريد وفالنسيا وريال بيتيس الإسبانية وفناربخشه التركي وإيندهوفن الهولندي، قبل تحوّله للإشراف على منتخب روسيا ليصبح المدرّب الأجنبي الأول الذي يقوده بعد تفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991.
ومنذ المهمة الأولى في 21 فبراير، استعاد تشلسي وهجه في الدوري الإنجليزي وفاز على أستون فيلا بهدفٍ، ولم يخسر الفريق سوى في مباراة واحدة من أصل سبع لعبها تحت قيادته وجاءت أمام توتنهام بهدفٍ في المرحلة الثلاثين، وهي الوحيدة للأزرق أيضاً في 13 مباراة في مختلف المسابقات.
يحتلّ تشلسي المركز الثالث في الدوري الإنجليزي برصيد 68 نقطة من 33 مباراة بفارق ثلاث نقاط عن ليفربول الثاني وست نقاط عن مانشيستر يونايتد المتصدّر والذي يملك مباراة مؤجّلة.
وانعكس وجود المدرّب الهولندي إيجاباً على الفريق في مسابقة كأس إنجلترا فتمكّن من بلوغ المباراة النهائية حيث سيواجه إيفرتون في 30 مايو المقبل، وأخرج تشلسي خصماً قوياًَ من الدور نصف النهائي وهو أرسنال بفوزه عليه بهدفين مقابل هدف.
لكن التألّق الأبرز والذي يهم الملياردير الروسي هو وصول "البلوز" إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وضرب هيدينك ضربته بإخراج يوفنتوس الإيطالي من الدور ثمن النهائي، وليفربول الإنجليزي من ربع النهائي والذي لطالما وقف بوجه طموحات تشلسي الأوروبية.
وفاز تشلسي في مباراة الذهاب التي أقيمت في معقل "الريدز" بثلاثة أهداف مقابل هدف، وتعادل معه 4-4 في مباراة الإياب على ملعب ستامفورد بريدج والتي صنّفها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم كخامس أفضل مباراة في تاريخ مباريات دوري أبطال أوروبا.
لكن المشوار لن يكون سهلاً إذ يتعيّن على هيدينك وفريقه مواجهة برشلونة الإسباني أحد المرشّحين للفوز باللقب قبل التفكير بالوصول إلى المباراة النهائية.
ويلعب الفريقان في 29 أبريل الحالي ذهاباً على ملعب كامب نو قبل أن يتواجها إياباً في 5 مايو المقبل في لندن.
تجدر الإشارة إلى أن مانشيستر يونايتد والأرسنال الإنجليزيين سيلعبان في الدور ذاته في 28 أبريل و6 مايو.
وإذا ما استطاع هيدينك العبور من النفق الأصعب وبلوغ المباراة النهائية، فإن بإمكانه أن يبدأ بالتفكير بوداعٍ لائق فيما لو تمكّن من قيادة تشلسي لمنصّة التتويج مرتين خلال 4 أيام فقط، الأولى في النهائي الأوروبي في 27 مايو في روما والثانية في كأس إنجلترا في 30 منه على ملعب ويمبلي.
وسبق لغوس هيدينك أن أحرز اللقب الأوروبي مع إيندهوفن الهولندي عام 1988 على حساب بنفيكا البرتغالي بركلات الترجيح، وسيحاول تكرار الأمر نفسه مع تشلسي والذي كان قاب قوسين أو أدنى من تذوّق التتويج في العام الماضي لكنه خسر بركلات الترجيح أمام مانشيستر يونايتد (5-6) بعد تعادل الفريقين في الوقتين الأصلي والإضافي بهدفٍ لكل منهما.
وسيعود الهولندي إلى عمله مدرّباً لمنتخب روسيا من أجل متابعة مسيرته نحو التأهّل إلى نهائيات مونديال 2010 في جنوب إفريقيا.
ويحتلّ المنتخب الروسي المركز الثاني في مجموعته خلف ألمانيا برصيد 9 نقاط من أربع مباريات، ويريد هيدينك أن يكرّر النجاح الذي حقّقه في كأس أوروبا 2008 في سويسرا والنمسا بقيادته الروس إلى نصف النهائي بعد إبعاده منتخب بلاده من الدور ربع النهائي رغم أن الترشيحات كانت تؤهّل المنتخب الهولندي للفوز باللقب، وخسرت روسيا أمام إسبانيا 1-3 في دور الأربعة بعد أداءٍ رائع خلال مجريات البطولة.
تجدر الإشارة إلى أن أبراموفيتش يساهم في مساعدة الاتحاد الروسي لكرة القدم على دفع مستحقّات هيدينك السنوية والبالغة 5ر4 ملايين يورو والمرتبط بعقدٍ حتى نهاية مونديال 2010.
ولم يقفل هيدينك الطريق أمام عودته مجدّداً لتدريب تشلسي عندما قال: "إنه أفضل سيناريو بالنسبة لي، من الممكن أن أفوز ببطولتين وعندها سأقول للجميع إلى اللقاء لأنني سوف أعود إلى هنا يوماً ما".
وربما من أجل ذلك أو أكثر "استعاره" الروسي رومان أبراموفيتش مالك نادي تشلسي من منتخب بلاده ليتولّى الإشراف على الفريق اللندني بعد أزماتٍ فنية كثيرة اجتاحت قلعة ستامفورد بريدج منذ رحيل البرتغالي جوزيه مورينيو إلى إنتر ميلان الإيطالي مطلع الموسم الحالي.
ولم يفلح البرازيلي لويس فيليبي سكولاري الفائز مع منتخب بلاده بكأس العالم 2002 وقائد ثورة البرتغال في السنوات الأخيرة، في تغيير الواقع الفني لـ"البلوز" الذين تعرّضوا على يديه لهزائم عدة أبرزها الثلاثية القاسية أمام مانشيستر يونايتد في المرحلة 21، فكان القرار سريعاً وأعلن في 11 من فبراير الماضي عن تولّي هيدينك مهمة تحقيق "الرغبات الشاقة"، وهو وصفٌ أطلقته الصحافة البريطانية عن الأحلام التي لاتزال تراود أبراموفيتش منذ شرائه تشلسي ألا وهي الفوز بدوري أبطال أوروبا.
وعرف هيدينك بكثرة محطاته الكروية حتى أطلق عليه لقب سندباد المدرّبين، لكنه يتميّز عن غيره بالنجاحات التي حقّقها حتى مع المنتخبات غير العريقة مثلما حدث في مونديال 2002 عندما قاد منتخب كوريا الجنوبية إلى احتلال المركز الرابع وهو الأفضل في تاريخ المنتخبات الآسيوية.
وعندما حطّ هيدينك رحاله في ستامفورد بريدج لم يكن يخيّل لأحدٍ أن "العجوز الأشقر" سيفشل في ضم تشلسي للائحة طويلة من النجاحات حقّقها مع منتخبات هولندا وكوريا الجنوبية وأستراليا، وأندية ريال مدريد وفالنسيا وريال بيتيس الإسبانية وفناربخشه التركي وإيندهوفن الهولندي، قبل تحوّله للإشراف على منتخب روسيا ليصبح المدرّب الأجنبي الأول الذي يقوده بعد تفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991.
ومنذ المهمة الأولى في 21 فبراير، استعاد تشلسي وهجه في الدوري الإنجليزي وفاز على أستون فيلا بهدفٍ، ولم يخسر الفريق سوى في مباراة واحدة من أصل سبع لعبها تحت قيادته وجاءت أمام توتنهام بهدفٍ في المرحلة الثلاثين، وهي الوحيدة للأزرق أيضاً في 13 مباراة في مختلف المسابقات.
يحتلّ تشلسي المركز الثالث في الدوري الإنجليزي برصيد 68 نقطة من 33 مباراة بفارق ثلاث نقاط عن ليفربول الثاني وست نقاط عن مانشيستر يونايتد المتصدّر والذي يملك مباراة مؤجّلة.
وانعكس وجود المدرّب الهولندي إيجاباً على الفريق في مسابقة كأس إنجلترا فتمكّن من بلوغ المباراة النهائية حيث سيواجه إيفرتون في 30 مايو المقبل، وأخرج تشلسي خصماً قوياًَ من الدور نصف النهائي وهو أرسنال بفوزه عليه بهدفين مقابل هدف.
لكن التألّق الأبرز والذي يهم الملياردير الروسي هو وصول "البلوز" إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وضرب هيدينك ضربته بإخراج يوفنتوس الإيطالي من الدور ثمن النهائي، وليفربول الإنجليزي من ربع النهائي والذي لطالما وقف بوجه طموحات تشلسي الأوروبية.
وفاز تشلسي في مباراة الذهاب التي أقيمت في معقل "الريدز" بثلاثة أهداف مقابل هدف، وتعادل معه 4-4 في مباراة الإياب على ملعب ستامفورد بريدج والتي صنّفها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم كخامس أفضل مباراة في تاريخ مباريات دوري أبطال أوروبا.
لكن المشوار لن يكون سهلاً إذ يتعيّن على هيدينك وفريقه مواجهة برشلونة الإسباني أحد المرشّحين للفوز باللقب قبل التفكير بالوصول إلى المباراة النهائية.
ويلعب الفريقان في 29 أبريل الحالي ذهاباً على ملعب كامب نو قبل أن يتواجها إياباً في 5 مايو المقبل في لندن.
تجدر الإشارة إلى أن مانشيستر يونايتد والأرسنال الإنجليزيين سيلعبان في الدور ذاته في 28 أبريل و6 مايو.
وإذا ما استطاع هيدينك العبور من النفق الأصعب وبلوغ المباراة النهائية، فإن بإمكانه أن يبدأ بالتفكير بوداعٍ لائق فيما لو تمكّن من قيادة تشلسي لمنصّة التتويج مرتين خلال 4 أيام فقط، الأولى في النهائي الأوروبي في 27 مايو في روما والثانية في كأس إنجلترا في 30 منه على ملعب ويمبلي.
وسبق لغوس هيدينك أن أحرز اللقب الأوروبي مع إيندهوفن الهولندي عام 1988 على حساب بنفيكا البرتغالي بركلات الترجيح، وسيحاول تكرار الأمر نفسه مع تشلسي والذي كان قاب قوسين أو أدنى من تذوّق التتويج في العام الماضي لكنه خسر بركلات الترجيح أمام مانشيستر يونايتد (5-6) بعد تعادل الفريقين في الوقتين الأصلي والإضافي بهدفٍ لكل منهما.
وسيعود الهولندي إلى عمله مدرّباً لمنتخب روسيا من أجل متابعة مسيرته نحو التأهّل إلى نهائيات مونديال 2010 في جنوب إفريقيا.
ويحتلّ المنتخب الروسي المركز الثاني في مجموعته خلف ألمانيا برصيد 9 نقاط من أربع مباريات، ويريد هيدينك أن يكرّر النجاح الذي حقّقه في كأس أوروبا 2008 في سويسرا والنمسا بقيادته الروس إلى نصف النهائي بعد إبعاده منتخب بلاده من الدور ربع النهائي رغم أن الترشيحات كانت تؤهّل المنتخب الهولندي للفوز باللقب، وخسرت روسيا أمام إسبانيا 1-3 في دور الأربعة بعد أداءٍ رائع خلال مجريات البطولة.
تجدر الإشارة إلى أن أبراموفيتش يساهم في مساعدة الاتحاد الروسي لكرة القدم على دفع مستحقّات هيدينك السنوية والبالغة 5ر4 ملايين يورو والمرتبط بعقدٍ حتى نهاية مونديال 2010.
ولم يقفل هيدينك الطريق أمام عودته مجدّداً لتدريب تشلسي عندما قال: "إنه أفضل سيناريو بالنسبة لي، من الممكن أن أفوز ببطولتين وعندها سأقول للجميع إلى اللقاء لأنني سوف أعود إلى هنا يوماً ما".
الجمعة سبتمبر 17, 2010 4:18 am من طرف Admin
» حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه السلام
الجمعة سبتمبر 17, 2010 4:11 am من طرف Admin
» كل عام وانت بخير
الجمعة سبتمبر 17, 2010 4:08 am من طرف Admin
» من فتنةالدجال
الأربعاء مارس 03, 2010 1:42 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى
» ثواب من صلى ركعتين بعد الوضوء !!
الأربعاء مارس 03, 2010 1:28 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى
» •°• هـل تـريـد بـيـتـاً فـي الـجـنـة ؟ •°•
الجمعة ديسمبر 11, 2009 12:27 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى
» صفات يحبها الله
الجمعة ديسمبر 11, 2009 12:25 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى
» لماذا الغراب بالذات يعلمنا كيف ندفن موتانا!.. سبحان الله
الجمعة ديسمبر 11, 2009 12:24 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى
» فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
الجمعة ديسمبر 11, 2009 12:20 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى