مدرسة فاو قبلى الاعدادية المشتركة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة فاو قبلى الاعدادية المشتركة

المواضيع الأخيرة

» اعلان هام للجميع بخصوص دورات الكمبيوتر الصيفية
تعريفات ومصطلحات من القرآن الكريم Emptyالجمعة سبتمبر 17, 2010 4:18 am من طرف Admin

» حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه السلام
تعريفات ومصطلحات من القرآن الكريم Emptyالجمعة سبتمبر 17, 2010 4:11 am من طرف Admin

» كل عام وانت بخير
تعريفات ومصطلحات من القرآن الكريم Emptyالجمعة سبتمبر 17, 2010 4:08 am من طرف Admin

» من فتنةالدجال
تعريفات ومصطلحات من القرآن الكريم Emptyالأربعاء مارس 03, 2010 1:42 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى

» ثواب من صلى ركعتين بعد الوضوء !!
تعريفات ومصطلحات من القرآن الكريم Emptyالأربعاء مارس 03, 2010 1:28 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى

» •°• هـل تـريـد بـيـتـاً فـي الـجـنـة ؟ •°•
تعريفات ومصطلحات من القرآن الكريم Emptyالجمعة ديسمبر 11, 2009 12:27 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى

» صفات يحبها الله
تعريفات ومصطلحات من القرآن الكريم Emptyالجمعة ديسمبر 11, 2009 12:25 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى

» لماذا الغراب بالذات يعلمنا كيف ندفن موتانا!.. سبحان الله
تعريفات ومصطلحات من القرآن الكريم Emptyالجمعة ديسمبر 11, 2009 12:24 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى

» فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
تعريفات ومصطلحات من القرآن الكريم Emptyالجمعة ديسمبر 11, 2009 12:20 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى

التبادل الاعلاني

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    تعريفات ومصطلحات من القرآن الكريم

    أحمد عبدالله البطيشى
    أحمد عبدالله البطيشى


    المساهمات : 541
    تاريخ التسجيل : 31/03/2009

    تعريفات ومصطلحات من القرآن الكريم Empty تعريفات ومصطلحات من القرآن الكريم

    مُساهمة  أحمد عبدالله البطيشى الخميس أبريل 23, 2009 10:11 am

    [size="5"]



    اختي المسلمة تعوذي بالله من شر نفسك...فإن للنفس شروراً تهلك...
    فقد كان يردد نبينا صلى الله عليه وسلم :
    ( ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا )
    يا لله ...أنفسنا عدو من أعدائنا....!!
    (إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي )
    فا للهم إنا نعوذ بك من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا....

    أختي في الله...
    أكتب لك هذه الكلمات على استحياء...
    فلعلك تجدين في عباراتي عجمة...وفي لساني عقدة..
    لقد كتبت لك بدمع مدادي ...من سوداء فؤادي..
    لقد أسهرني...وأبكاني وكدرني...
    أمر يفتت الأكباد والقلوب...
    ويبعث حرقة في القلب كحرقة يعقوب...
    علاقتك بفلان.....قليل الدين ودعي الأدب.!!!
    أسف على هذه الكلمات اللكمات في تسميته...
    ولكن سميه صديقك...سميه حبيبك...سميه عشيقك...
    سميه زوج المستقبل...سميه السعادة والأمل..
    سميه فارس الأحلام...ورسول الحب والغرام...
    سميه مجنون ليلى الثاني...سميه نزار قباني...
    فتلك المسميات أبداً لا تغير الحقائق الواضحات..
    أنا أعرف أني أضع يدي على جرح مؤلم..
    لا تحبين سماعه...فكيف بنبش آلامه وأوجاعه...
    أرجوك...انتظري...لا تسترسلي في بحار التفكير...
    فعمقها كبير ....ولا وقت لدي للتأخير...
    وأعرف أن حبيبك هذا ...شريف ونبيل في نظرك...
    ليس له رغبة في أن يخدعك أو يعبث ويلعب بك...
    أعرف أنه يموت في حبك...ويحلم بقربك..
    ولا يخدعك ولا يخونك...بل في قمة الوفاء لك...
    فقد أقسم لك بالله... أنه صاحب صدق ووفاء..
    وأعرف أنه يريد التقدم قريباً لأهلك لخطبتك..
    فهو جازم وصادق في الزواج منك...
    وأعرف أيضاً أنه الوحيد في العالم الذي يفهمك..
    وهو الوحيد أيضاً الذي يتألم لألمك ويقاسمك همومك...
    نعم...إنه المنقذ لك بعد الله...في نظرك...
    اعتذر إليك إن كانت عينك الآن تبكي..
    وأبشرك أن العين التي تبكي هي التي تبصر جيداً..

    أختي...
    أرجوك إن كنت مشغولة الآن...فاتركي كل ما في يدك..
    استرخي جيداً على مقعدك....وأرخي أعصابك وجسدك..
    وارمقي كلماتي ببصرك...وأنصتي لما أقول لك :
    ما كتبت هذه الكلمات ...لكي أنغص لك الحياة
    ولا لأقطع أحلامك ولذاتك...
    ولا لأمحو الفرحة والبسمة عن وجهك...
    بل كتبتها لسعادتك الحقيقية...سعادتك الأبدية...
    سعادتك في حياتك ..وعند مماتك...وفي قبرك..
    ويوم بعثك...ويوم وقوفك بين يدي ربك....

    أجيبيني أختي....
    هل علاقتك به وحديثك معه يرضى بها ربك...!!!
    أنا لا أسألك عن رضا مجتمعك...أو أبيك وأمك...!!!
    فعادات المجتمع والأسرة...ليست حكماً على الشريعة المطهرة...
    بل أسألك عن رضا ربك ....الذي ينظر ويسمع فعلك وقولك..
    هل ينظر إليك الآن من السماء...على أنك مطيعة لله...أم أنك من العصاة..!!
    هل تظنين أنك بهذا العمل تقتربين من الله أم تبتعدين...
    ألا تريدين أن تكوني ممن قال الله في وصفهن ممتدحاً لهن :
    ( فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله )
    فهل كنت من الصالحات بفعلك هذا...وهل هذا من هدي الصالحات..!!
    أم كنت من القانتات العابدات بعملك هذا لرب الأرض والسماوات...!!
    أم كنت حافظة للغيب في أهلك ...ومن له حق عليك بتصرفك هذا وعملك..!!
    أم لا تريدين أن تكوني ممن قال الله فيهن : ( المحصنات الغافلات المؤمنات )
    فهل كنت محصنة وعفيفة بهذا العمل...!!!
    وهل كنت غافلة لا تعرفين للمنكر طريقاً بهذا الفعل...!!
    تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها من الحرام ويبقى الوزر والعار
    تبقى عواقب سوء فـي مغبتها لا خير في لذة من بعـــدها النار

    أختي...
    ما كنت بكلماتي هذه حاكماً عليك والعياذ بالله بجنة أو نار...!!
    ولكن نرجو للمحسن ونخاف على المسيء من عذاب الجبار...
    فأرجوك فكري جيداً في علاقتك ...وتأملي معي خطورة دوامتك...
    إن خطرات الشيطان ووساوسه...
    مع ضيق الإنسان واجتماع مشاكله وهمومه...
    وضعف الإيمان إن لم يكن ذهابه من قلبه...
    عوامل أساسية في مد جسر التواصل المحرم مع الآخرين....
    فمن الذي قال لك : أن هذا طريق تفريج همك وتنفيس كربك...
    لا شك صديقة سوء مصاحبة...أو أغنية ماجنة...
    أو مشاهدات إعلامية هابطة....كانت كالجرعة المخدرة...
    لم تخدر المشاعر والأحاسيس...بل دغدغتها وحركتها...
    بل خدرت العقول وغطتها...وأضعفت أنوار الإيمان في القلوب وأزالتها...

    أختي...
    ما هذا ...أول ما تبلغين وتشبين.. في هوى الحب تسقطين...!!
    يالله....الدموع مسكوبة هاطلة...والعيون ساهرة...
    ولكن ليست في هم الآخرة....!!
    يا الله......لما فرغ عن ذكر الله قلبك...ساء عملك...!!!
    حتى قل نومك...بل أكلك وشربك...بل نحل جسمك...!!
    آآآآآآه كم من ملك جعله العشق مملوكاً...!!
    وكم من شريف جعله العشق وضيعاًَ...!!
    رب مستور سبته شهوة فتعرى ستـــره فا نهتــكا
    صاحب الشهوة عبد فإذا غلب الشهوة أضحى ملكا
    أترضين بهذا الذل والحرمان والبلاء...!!!
    إن قلتي نهاية الحب والغرام الحرام...نكاح على شرع الله....!!
    فهل تعتقدين أن ذلك يمحو الآثام...وما كان من سالف الأيام...!!
    فكم من حالة كانت كذلك...وهل بلغ مجموع هذه الحالات أصابع يدك..!!
    وهل كانت الحياة الزوجية ناجحة ...أم ساقطة في حضيض الهاوية ...!!
    والله حياة أسرية ...لا أصل لها ثابت...ولا فرع لها نابت...
    إنها والله أفعال الشيطان...وعقول الصبيان...وسباق العميان...!!!
    لقد علمتنا شريعة السماء...أن من لم يؤسس بناه على تقوى من الله...
    لا شك ساقط وإن تسامق وارتفع في علاه...وكم رأينا ذلك في الحياة...!!
    لو فكر العاشق في منتهى حسن الذي يسبيه لم يسبه

    أختي...
    هل وجدتي الراحة في معصية الله...!!!
    أتستبدلين الذي هو أدنى بالذي هو خير...!!
    لقد عاب الله عليهم طعاماً حلالاً.....لأنه أدنى ....!!!!!
    وهو دليل على دنو أنفسهم ووضاعتها.....بالرغم من أنه طعام حلال....!!
    فكيف بما هو أشد من الطعام .......ناهيك عن كونه حرام.......!!
    فهل ترضين أن تكوني دنية...من أجل سراب قيعة عاطفية...!!

    أختي....
    الله خلقك ..( وما خلق الذكر والأنثى )....
    هو أعلم بك : ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )....!!
    لقد حرم الإسلام نظرات العين الخائنة...وحذر من خطرات القلب العارضة...
    وأغلق باب الأذن فلا تسمع وسواس الذهب ولا رنة خلخال....!!
    وألزم المرأة بالحجاب...وصانها عن أعين الذئاب....
    وحرم عليها أن تخضع بصوتها.. حتى لا يطمع من في قلبه مرض بها...!!
    وكما تعلمين أن القلوب المريضة موجودة في كل زمان ومكان....!!
    وتطمع في كل امرأة حتى ولو كانت أم المؤمنين رضي الله عنهن أجمعين...!!
    ( ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض )
    فكيف بزمان كهذا الزمان...وبذئاب لبست مسوح الضان....!!!
    لقد عظمت في هذا الزمان المنكرات ...وكثرت فيه الشهوات والمغريات...!!
    أضف إلى ذلك روعة العبارات..مع أصوات المطربين والمطربات ...!!
    في جو ترتفع فيه الموسيقى والنغمات...لتعلن للجميع ارتقاء قمة الغفلات..
    فإذا الشيطان يخلص إلى القلب ليرقص...والإيمان يضعف و ينكص...
    نعم يرقص ...رقصة مقتول الهوى والحب...غير باك عليه أحد ولا مستعتب..

    أختي...
    والله ثم والله من انغمس في الملذات...تجرع غصص الألم والندامات...
    ما خلقتي لتسيري خلف هواك...إنما لتعبدي مولاك.. فما الذي دهاك..!!!
    الحيوان يعرف ما يضره وما ينفعه..فيبتعد عن كل شيء فيه ضرره..!!!
    فأين أين عقلك...إذا لم يكن عندك دين يردعك...!!!
    أيهما الأعظم سلامة دينك وعرضك...أم بلوغ لذتك...!!!
    انظري إلى أين المسير ...إلى السعير...( حفت النار بالشهوات )...!!!
    أو ما تسمعين ما قاله رب العالمين :
    ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين )
    فكيف يكون حالك يوم القيامة يوم الدين...!!
    أو تريدين أن تكوني ممن تنادي بالحسرة والعويل :
    (يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلاناً خليلا )
    ثم أين صدق إخلاصك....إذ فيه نجاتك وخلاصك...!!
    ( فلو صدقوا الله لكان خيراً لهم )
    ألم ينزعج قلبك بعد...بطول هذه الغيبة عن الله والبعد..!!
    كم فاتك من خير يوم سرتي خلف هواك...كم وكم عصيتي به مولاك....!!!
    لا تقولي هذه آخر محطة في العشق وسأتوب بعدها....!!
    فما يدريك أنه بقي شيء من عمرك....فلعل الموت اقترب منك..!!!
    ألستَ وعدتني يا قلبُ أني إذا ما بنتُ عن ليلى تتوبُ
    فها أنا تائبٌ عن حب ليلى فمــا لك كلما ذُكرتْ تذوب...!!!
    أنظري إلى قلبك كيف تعلق بغير ربك...!!!
    أما سمعتي أن الله يكل العبد إلى ما تعلق به...!!!
    لقد تعلقتي والله ببيت العنكبوت ...وحسبك أنه أوهن البيوت...!!!
    لقد قيد الهوى قدميك.....وسلسل بسلاسله يديك.....!!!
    فما وجدتي عيناً تبكي عليك...ولا أذناً تصغي إليك...!!!
    فهيا...استفيقي وأبصري الطريق ولا تكوني ذات عين عمياء...!!!
    فو الله إن أطعت هواك...أوردك ذلاً وعاراً لا يغسله الماء...!!!
    فخالفي هواك وكوني من العقلاء....قبل أن يعظم بك الداء والبلاء....!!!

    أختي...
    إنني أرجوك...وأدعوك بصدق...إلى طريق العفة...!!!
    نعم ....إلى العفة....
    كم نحن في هذا الزمن بحاجة ماسة.... إلى مثال رائع في العفة..!!
    إن العفة لا تستجلب بالعادات والتقاليد ذات الصرامة والشدة..!!!
    ولا تستجلب بالمناصب والمال والرئاسة...!!!
    فالتي راودت يوسف عليه السلام كانت : (( ملكة )) ...!!!
    فلم يعرف العشق والحب...مالاً ولا منصباً ولا منزلة..!!!
    إن العفة لا تستجلب إلا بالإيمان والإخلاص لله والخوف والخشية من الله..!!

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس أكتوبر 31, 2024 11:37 pm