مدرسة فاو قبلى الاعدادية المشتركة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة فاو قبلى الاعدادية المشتركة

المواضيع الأخيرة

» اعلان هام للجميع بخصوص دورات الكمبيوتر الصيفية
تسعة أسباب لكتم الغيض Emptyالجمعة سبتمبر 17, 2010 4:18 am من طرف Admin

» حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه السلام
تسعة أسباب لكتم الغيض Emptyالجمعة سبتمبر 17, 2010 4:11 am من طرف Admin

» كل عام وانت بخير
تسعة أسباب لكتم الغيض Emptyالجمعة سبتمبر 17, 2010 4:08 am من طرف Admin

» من فتنةالدجال
تسعة أسباب لكتم الغيض Emptyالأربعاء مارس 03, 2010 1:42 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى

» ثواب من صلى ركعتين بعد الوضوء !!
تسعة أسباب لكتم الغيض Emptyالأربعاء مارس 03, 2010 1:28 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى

» •°• هـل تـريـد بـيـتـاً فـي الـجـنـة ؟ •°•
تسعة أسباب لكتم الغيض Emptyالجمعة ديسمبر 11, 2009 12:27 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى

» صفات يحبها الله
تسعة أسباب لكتم الغيض Emptyالجمعة ديسمبر 11, 2009 12:25 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى

» لماذا الغراب بالذات يعلمنا كيف ندفن موتانا!.. سبحان الله
تسعة أسباب لكتم الغيض Emptyالجمعة ديسمبر 11, 2009 12:24 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى

» فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
تسعة أسباب لكتم الغيض Emptyالجمعة ديسمبر 11, 2009 12:20 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى

التبادل الاعلاني

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    تسعة أسباب لكتم الغيض

    أحمد عبدالله البطيشى
    أحمد عبدالله البطيشى


    المساهمات : 541
    تاريخ التسجيل : 31/03/2009

    تسعة أسباب لكتم الغيض Empty تسعة أسباب لكتم الغيض

    مُساهمة  أحمد عبدالله البطيشى الجمعة أبريل 24, 2009 9:11 am

    سلمان بن فهد العودة


    كلنا نواجه هذا اللون من الاستفزاز الذي هو اختبار لقدرة الإنسان على الانضباط، وعدم

    مجاراة الآخر في ميدانه، وهناك عشرة أسباب ينتج عنها أو عن واحد منها ضبط النفس:



    أولاً: الرحمة بالمخطئ والشفقة عليه، واللين معه والرفق به.

    قال سبحانه وتعالى لنبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-:

    (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ

    وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْر)[آل عمران: 159].

    وفي هذه الآية فائدة عظيمة وهي: أن الناس يجتمعون على الرفق واللين، ولا يجتمعون

    على الشدة والعنف؛ لأن الله سبحانه وتعالى قال: (وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ

    حَوْلِكَ) [آل عمران: من الآية159].

    وهؤلاء هم أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- من المهاجرين والأنصار -رضي الله

    عنهم-، والسابقين الأولين؛ فكيف بمن بعدهم؟!

    وكيف بمن ليس له مقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الناس؛ سواء كان من

    العلماء أو الدعاة أو ممن لهم رياسة أو وجاهة؟!

    فلا يمكن أن يجتمع الناس إلا على أساس الرحمة والرفق.
    َ
    قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه لِرَجُلٍ شَتَمَه: يَا هَذَا لَا تُغْرِقَنَّ فِي سَبِّنَا وَدَعْ لِلصُّلْحِ مَوْضِعًا

    فَإِنَّا لَا نُكَافِئُ مَنْ عَصَى اللَّهَ فِينَا بِأَكْثَرَ مِنْ أَنْ نُطِيعَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ.

    وَشَتَمَ رَجُلٌ الشَّعْبِيَّ فَقَالَ له الشَّعْبِيُّ: إنْ كُنْتُ كمَا قُلْتَ فَغَفَرَ اللَّهُ لِي وَإِنْ لَمْ أَكُنْ كَمَا

    قُلْتَ فَغَفَرَ اللَّهُ لَكَ.

    وشتم رجل معاوية شتيمة في نفسه؛ فدعا له وأمر له بجائزة.

    فلا بد من تربية النفس على الرضا، والصبر، واللين، والمسامحة؛ هي قضية أساسية،

    والإنسان يتحلّم حتى يصبح حليمًا.

    وبإسناد لا بأس به عن أَبي الدَّرداءِ قالَ: قالَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: إِنَّما

    العلمُ بالتعلُّم، وإِنما الحِلْمُ بالتحلُّمِ، مَنْ يَتَحَرَّ الخيرَ يُعْطَهُ، ومَنْ يَتَّقِ الشرَّ يُوقَهُ.

    فعليك أن تنظر في نفسك وتضع الأمور مواضعها قبل أن تؤاخذ الآخرين، وتتذكر أن تحية

    الإسلام هي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، التي أمر النبي -صلى الله عليه وسلم-

    أن نقولها لأهلنا إذا دخلنا، بل قال الله -سبحانه وتعالى-: (فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى

    أَنْفُسِكُمْ)[النور: من الآية61].

    وأن نقولها للصبيان والصغار والكبار ومن نعرف ومن لا نعرف.

    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو - رضي الله عنهما - أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم-:

    أَيُّ الإِسْلاَمِ خَيْرٌ؟ قَالَ: تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلاَمَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ أخرجه

    البخاري ومسلم.

    وعن عمار رضي الله عنه قال: ثَلاَثٌ مَنْ جَمَعَهُنَّ فَقَدْ جَمَعَ الإِيمَانَ: الإِنْصَافُ مِنْ نَفْسِكَ،

    وَبَذْلُ السَّلاَمِ لِلْعَالَمِ، وَالإِنْفَاقُ مِنَ الإِقْتَارِ

    لهذه التحية معان، ففيها معنى السلام: أن تسلم مني، من لساني ومن قلبي ومن

    يدي، فلا أعتدي عليك بقول ولا بفعل، وفيها الدعاء بالسلامة، وفيها الدعاء بالرحمة، وفيها

    الدعاء بالبركة… هذه المعاني الراقية التي نقولها بألسنتنا علينا أن نحولها إلى منهج في

    حياتنا، وعلاقتنا مع الآخرين

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 01, 2024 10:35 am