الخرطوم تشكك في تقرير الأمم المتحدة حول الوضع الإنساني بدارفور

عاد الرئيس السوداني عمر البشير أمس للسودان بعد زيارة لاثيوبيا شارك خلالها في أعمال اللجنة العليا السودانية الاثيوبية. قال التجاني صالح وزير التعاون الدولي السوداني إن زيارة البشير لاثيوبيا تأتي في إطار ممارسته لصلاحياته ومسئولياته كرأس للدولة ورئيس للجنة العليا المشتركة مع اثيوبيا مشيرا إلي ان الزيارة حققت الكثير للعمل المشترك والدعم السياسي للبلدين علي أعلي مستوياته.
من جهة أخري شككت الحكومة السودانية أمس في مصداقية المعلومات التي بني عليها بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة احدث تقرير له عن شهري فبراير ومارس حول الاوضاع الانسانية والأمنية في دارفور.
قال علي الصادق المتحدث باسم الخارجية السودانية ان ما ذكره مون عن رفض الحكومة السودانية منح مساحات اضافية للأمم المتحدة لاقامة معسكرات جديدة للنازحين قرب معسكر زمزم يعتبر معلومات عارية من الصحة وطالب المتحدث الأمين العام بالتأكد من معلوماته واستقائها من وكالات الأمم المتحدة الموجودة علي الأرض وليس من منظمات معادية كتحالف انقاذ دارفور ومنظمة مراقبة حقوق الانسان المتهمتين بتضخيم الجوانب السلبية وغض النظر عن الجهود الحكومية والدولية المبذولة لاحتواء الأزمة الانسانية في الاقليم.. وفي سياق آخر ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية ان اللقاء الثلاثي الذي عقد في باريس بين الوفد السوداني برئاسة نافع علي نافع مساعد الرئيس وبيرنار كوشنير وزير الخارجية الفرنسي ومالوش براون وزير الدولة البريطاني لشئون افريقيا تناول القضايا المتعلقة بالسودان خاصة الوضع الانساني في دارفور والأمن والاستقرار وخطوات اقرار السلام في الاقليم.