تنمية سيناء قضية أمن قومي.. وسياسة ثابتة لسبع حكومات متتالية تعاقبت علي رئاسة الوزراء منذ تحرير سيناء.
طوال ٧٢ عاما انفقت الدولة نحو 28 مليار جنيه علي مشروعات البنية الأساسية والتعمير ومازلنا بحاجة ملحة إلي تعزيز مشروعات التنمية في سيناء وجذب الاستثمارات إليها ومواجهة انخفاض عدد سكانها الذي يقل حالياً عن نصف مليون نسمة بخطة طموحة تهدف إلي توطين ٣ ملايين مواطن علي أرض الفيزوز..
تم تكليف الحكومة بمهمة عاجلة لوضع هذا الملف علي قمة أولوياتها وأچندتها وتشكيل لجنة وزارية تضم عددا من الوزارات السيادية والخدمية لجذب مزيد من الاستثمارات إلي سيناء وتشجيع الهجرة إليها من الوادي المزدحم..
»أخبار اليوم« تتناول هذا الملف المهم ونحن نحتفل بأعياد سيناء وتسجل آراء كل المعنيين بالقضية بدءا بالمواطنين وأهالي سيناء وشيوخها مرورا بالخبراء وانتهاء بكبار المسئولين في هذا التحقيق..
الخريطة الجديدة يرسمها شيوخ قبائل وسط سيناء وتتضمن أفكارا جادة للتنمية.. منها اقامة مدينتين احداهما في القسيمة والأخري في الجفجافة بوسط سيناء.. ليس هذا فقط انما ايضا سرعة تنمية منطقة خلف الممرات (الجدي.. متله.. وأم مرجان).. وكذلك حجز مياه »هضبة التيه« باقامة سد تحويلي للمياه في الكونتلا لتذهب الي وادي الجرافي حيث الأرض هناك صالحة للزراعة!
الشيخ عبدالله جهامه رئيس مجلس شيوخ وسط سيناء يقول إن سيناء عادت كاملة لمصر في ابريل ٢٨٩١.. وهذا يعني ان كل ما تحقق علي أرضها كان في عصر الرئيس محمد حسني مبارك والذي يحمل له كل ابناء سيناء التقدير والاحترام والتأييد الكامل لسياسته الحكيمة.
وأضاف أن الدولة اعطت سيناء الكثير في كل المجالات ولكن كان تركيز التنمية في المناطق الشمالية أو الجنوبية فقط. بالقرب من ساحل البحر.. فترعة السلام وكوبري مبارك ومد خط السكة الحديد الي بئر العبد كلها مشروعات جادة وهامة ولكنها في الشمال. ولكننا نحتاج ان تمتد يد التنمية الي وسط سيناء في هذا الوقت بالذات.. وذلك بإنشاء العديد من المصانع حيث تزخر منطقة الوسط بالعديد من الخامات لا تحتاج اكثر من رءوس اموال مصرية لاستخراجها.
واضاف: في الزيارة الاخيرة للدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء الي المنطقة عرضنا عليه مطالبنا وقال انها مشروعة وحان الوقت لتنفيذها. من ذلك ان بمنطقة وسط سيناء مدينتين هما (الحسنة.. ونخل) ومطالبنا ان تكون هناك مدينة ثالثة في القسيمة ورابعة في الجفجافة.
كل هذا.. بهدف تنمية وسط سيناء وجعلها مجتمعا عمرانيا جاذبا للسكان بدلا من هجرتها الي الشمال او الي الوادي.
أراضي المجاهدين
أما الشيخ المجاهد عبيد مصبح سلام شيخ قبيلة الترابين بوسط سيناء فإنه يطالب الحكومة بصرف مبلغ ٠٠٥ جنيه لكل مجاهد في جمعية المجاهدين بوسط سيناء هذا المبلغ صدق عليه مجلس الشعب عام ٠٠٠٢ ولم يصرف حتي الآن!
ويقول الشيخ جمعة سويلم الدلح من قبيلة الترابين اننا سنظل حراسا علي الجبهة الشرقية كما عهدتنا مصر. ولكننا نطالب بسرعة انشاء مدينة القسيمة وتمثيلها في جميع المواقع السياسية.
خلف الممرات
ويقول السيد سليم سالم بن جازي عضو مجلس محلي محافظة شمال سينماء عن منطقة الوسط: لابد من تنمية وسط سيناء خاصة خلف الممرات (الجدي.. ومتله.. وأم مرجان) وذلك لتوطين البدو في هذه المنطقة وكذلك حجز مياه »هضبة التيه« بانشاء سد تحويلي في منطقة الكونتلا و ذلك لتحويل مياه وادي الجرافي الي مناطق ذات تربه صالحة للزراعة حيث هناك في هذه المنطقة آلاف الافدنة تنتظر تحويل المياه اليها.. خاصة ان هذا لا يكلف مبالغ كبيرة.
ويؤكد عبدالحميد حبشي مدير مركز خدمة المواطنين بمجلس مدينة رفح أنه منذ وصوله الي رفح وشاهد آثار الخراب والدمار الذي خلفه الاحتلال الاسرائيلي، عزم علي الاستمرار في خطوات البناء للمستقبل علي أغلي بقعة علي نفوس المصريين.. ثم سرعات ما بدأنا لحصد ثمرات هذا البناء من وجود للمدارس في القري وانشاء المستشفيات وبناء الوحدات السكنية.
أما ماهر عبدالله بدوي عضو المجلس الشعبي المحلي لمدينة العريش فيقول: ان يوم ٥٢ ابريل ميلاد جديد لشمال سيناء.. فقد تحققت علي ارض سيناء انجازات كثيرة ونجاحات ملموسة علي مختلف محاور التنمية، وتنوع الثروات الاقتصادية بالمحافظة.
أما مريم هجرس منصور عضو المجلس الشعبي المحلي لمركز بئر العبد فتقول: ان سيناء اصبحت ملتقي المواطنين من مختلف المحافظات والأشقاءالعرب وقد ازدهرت السياحة في سيناء بعد الانجازات التي تحقت والمشروعات المقامة.. وكذلك متحف العريش الذي يضم الاثار من مختلف العصور.
طوال ٧٢ عاما انفقت الدولة نحو 28 مليار جنيه علي مشروعات البنية الأساسية والتعمير ومازلنا بحاجة ملحة إلي تعزيز مشروعات التنمية في سيناء وجذب الاستثمارات إليها ومواجهة انخفاض عدد سكانها الذي يقل حالياً عن نصف مليون نسمة بخطة طموحة تهدف إلي توطين ٣ ملايين مواطن علي أرض الفيزوز..
تم تكليف الحكومة بمهمة عاجلة لوضع هذا الملف علي قمة أولوياتها وأچندتها وتشكيل لجنة وزارية تضم عددا من الوزارات السيادية والخدمية لجذب مزيد من الاستثمارات إلي سيناء وتشجيع الهجرة إليها من الوادي المزدحم..
»أخبار اليوم« تتناول هذا الملف المهم ونحن نحتفل بأعياد سيناء وتسجل آراء كل المعنيين بالقضية بدءا بالمواطنين وأهالي سيناء وشيوخها مرورا بالخبراء وانتهاء بكبار المسئولين في هذا التحقيق..
الخريطة الجديدة يرسمها شيوخ قبائل وسط سيناء وتتضمن أفكارا جادة للتنمية.. منها اقامة مدينتين احداهما في القسيمة والأخري في الجفجافة بوسط سيناء.. ليس هذا فقط انما ايضا سرعة تنمية منطقة خلف الممرات (الجدي.. متله.. وأم مرجان).. وكذلك حجز مياه »هضبة التيه« باقامة سد تحويلي للمياه في الكونتلا لتذهب الي وادي الجرافي حيث الأرض هناك صالحة للزراعة!
الشيخ عبدالله جهامه رئيس مجلس شيوخ وسط سيناء يقول إن سيناء عادت كاملة لمصر في ابريل ٢٨٩١.. وهذا يعني ان كل ما تحقق علي أرضها كان في عصر الرئيس محمد حسني مبارك والذي يحمل له كل ابناء سيناء التقدير والاحترام والتأييد الكامل لسياسته الحكيمة.
وأضاف أن الدولة اعطت سيناء الكثير في كل المجالات ولكن كان تركيز التنمية في المناطق الشمالية أو الجنوبية فقط. بالقرب من ساحل البحر.. فترعة السلام وكوبري مبارك ومد خط السكة الحديد الي بئر العبد كلها مشروعات جادة وهامة ولكنها في الشمال. ولكننا نحتاج ان تمتد يد التنمية الي وسط سيناء في هذا الوقت بالذات.. وذلك بإنشاء العديد من المصانع حيث تزخر منطقة الوسط بالعديد من الخامات لا تحتاج اكثر من رءوس اموال مصرية لاستخراجها.
واضاف: في الزيارة الاخيرة للدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء الي المنطقة عرضنا عليه مطالبنا وقال انها مشروعة وحان الوقت لتنفيذها. من ذلك ان بمنطقة وسط سيناء مدينتين هما (الحسنة.. ونخل) ومطالبنا ان تكون هناك مدينة ثالثة في القسيمة ورابعة في الجفجافة.
كل هذا.. بهدف تنمية وسط سيناء وجعلها مجتمعا عمرانيا جاذبا للسكان بدلا من هجرتها الي الشمال او الي الوادي.
أراضي المجاهدين
أما الشيخ المجاهد عبيد مصبح سلام شيخ قبيلة الترابين بوسط سيناء فإنه يطالب الحكومة بصرف مبلغ ٠٠٥ جنيه لكل مجاهد في جمعية المجاهدين بوسط سيناء هذا المبلغ صدق عليه مجلس الشعب عام ٠٠٠٢ ولم يصرف حتي الآن!
ويقول الشيخ جمعة سويلم الدلح من قبيلة الترابين اننا سنظل حراسا علي الجبهة الشرقية كما عهدتنا مصر. ولكننا نطالب بسرعة انشاء مدينة القسيمة وتمثيلها في جميع المواقع السياسية.
خلف الممرات
ويقول السيد سليم سالم بن جازي عضو مجلس محلي محافظة شمال سينماء عن منطقة الوسط: لابد من تنمية وسط سيناء خاصة خلف الممرات (الجدي.. ومتله.. وأم مرجان) وذلك لتوطين البدو في هذه المنطقة وكذلك حجز مياه »هضبة التيه« بانشاء سد تحويلي في منطقة الكونتلا و ذلك لتحويل مياه وادي الجرافي الي مناطق ذات تربه صالحة للزراعة حيث هناك في هذه المنطقة آلاف الافدنة تنتظر تحويل المياه اليها.. خاصة ان هذا لا يكلف مبالغ كبيرة.
ويؤكد عبدالحميد حبشي مدير مركز خدمة المواطنين بمجلس مدينة رفح أنه منذ وصوله الي رفح وشاهد آثار الخراب والدمار الذي خلفه الاحتلال الاسرائيلي، عزم علي الاستمرار في خطوات البناء للمستقبل علي أغلي بقعة علي نفوس المصريين.. ثم سرعات ما بدأنا لحصد ثمرات هذا البناء من وجود للمدارس في القري وانشاء المستشفيات وبناء الوحدات السكنية.
أما ماهر عبدالله بدوي عضو المجلس الشعبي المحلي لمدينة العريش فيقول: ان يوم ٥٢ ابريل ميلاد جديد لشمال سيناء.. فقد تحققت علي ارض سيناء انجازات كثيرة ونجاحات ملموسة علي مختلف محاور التنمية، وتنوع الثروات الاقتصادية بالمحافظة.
أما مريم هجرس منصور عضو المجلس الشعبي المحلي لمركز بئر العبد فتقول: ان سيناء اصبحت ملتقي المواطنين من مختلف المحافظات والأشقاءالعرب وقد ازدهرت السياحة في سيناء بعد الانجازات التي تحقت والمشروعات المقامة.. وكذلك متحف العريش الذي يضم الاثار من مختلف العصور.
الجمعة سبتمبر 17, 2010 4:18 am من طرف Admin
» حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه السلام
الجمعة سبتمبر 17, 2010 4:11 am من طرف Admin
» كل عام وانت بخير
الجمعة سبتمبر 17, 2010 4:08 am من طرف Admin
» من فتنةالدجال
الأربعاء مارس 03, 2010 1:42 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى
» ثواب من صلى ركعتين بعد الوضوء !!
الأربعاء مارس 03, 2010 1:28 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى
» •°• هـل تـريـد بـيـتـاً فـي الـجـنـة ؟ •°•
الجمعة ديسمبر 11, 2009 12:27 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى
» صفات يحبها الله
الجمعة ديسمبر 11, 2009 12:25 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى
» لماذا الغراب بالذات يعلمنا كيف ندفن موتانا!.. سبحان الله
الجمعة ديسمبر 11, 2009 12:24 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى
» فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
الجمعة ديسمبر 11, 2009 12:20 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى