مباراة القمة103 تبدو عادية للبعض لانها تكتيكية وحافلة بالصراع, والجمهور دائما ينتظر النتائج الكبيرة والسيطرة المطلقة والأهداف الكثيرة, كما أن هدوء الايقاع والاثارة في الشوط الثاني, حجب المتعة وأشعر الجميع أن المباراة انتهت في شوطها الأول وكان التعادل الذي لم يفرح جماهير الأهلي.. ولم يحزن جماهير الزمالك!
لقد اختلف شكل الصراع هذه المرة عن كثير من مباريات القمة السابقة, واقتصر علي امتار بين خطي منطقة الجزاء, فلم يصل التهديد للمرميين بصورة مستمرة أو بانفرادات صريحة, حيث كانت المباراة مفتوحة في الوسط ومغلقة أمام الصندوقين, ولكن الزمالك كانت عنده حلول جعلت الأهلي يتحول في أوقات كثيرة إلي رد الفعل,
ليؤكد شباب الزمالك انهم عند حسن الظن ومصدر ثقة الجماهير البيضاء, وكسر دي كاستال قاعدة الخوف من الأهلي, وبرغم تشكيله الدفاعي علي الورق, إلا أنه أظهر للجميع حنكة غير عادية في التفوق الخططي, والتكتيكي من خلال الظهيرين, وأجبر الأهلي علي البحث عن تأمين الدفاع بدلا من الضغط علي الزمالك, ولكن كيف حدث ذلك؟!
(1) لعب الزمالك بجناحين أحدهما طائر اسمه محمد حازم امام فتح شارعا باسمه في الجهة اليمني للملعب وجعل مهمة الأهلي في التغطية شاقة حتي كاد جيلبرتو ينطق بالعربية بدلا من البرتغالية, في حين أدي الجناح الثاني صبري رحيل دوره بأنه أوقف أحمد فتحي لانهما كانا يتلازمان ذهابا وايابا,
وبالتالي غاب عن الأهلي جناحاه, حيث لم يفعلا شيئا ولم تأت منهم كرة عرضية فريدة ومؤثرة وقد فطن جوزيه إلي أن الجناحين عنده مكسوران وكان أمله عندما يستبدل جيلبرتو وأحمد فتحي أن يجد بديليهما صديق ومعوض يرسلان كرات تصل إلي صندوق الزمالك ويشكلان خطورة بانطلاقاتهما وأحيانا يرتعان ويلعبان, ولكن لمن يلعبون؟!
فقد سقطت أوراق الأهلي الهجومية كثيرا إلي وسط الملعب لاستلام الكرات وهربا من الرقابة والضغط, وتساءلت جماهيرهم: اذا كان المهاجمون يلعبون في الوسط.. فمن يسجل أهدافا؟!
(2) خضع عقل الأهلي محمد أبوتريكة وسهمه فلافيو للحراسة وتعرقلا في شباك رقابة أحمد مجدي وعمرو عادل ولم يظهرا إلا قليلا لان وسط الزمالك نجح في اسدال ستار حاجز بينهما وبين مسانديهما من الخلف وبالتالي ظهر الزمالك مسيطرا في فترات كثيرة وحاول الأهلي تهدئته بالخبرة, وجذبه نحوه ولو قليلا ليفتح ثغرات ولكن كانت جميع الأبواب مغلقة وحتي النوافذ الخلفية!
(3) كانت هناك بعض الفرص للفريقين وتكفي كل منها أحدهما لتحقيق الفوز, إلا أنها أهدرت لتألق الحارسين وأيضا لتردد وتلعثم المهاجمين, وأصبحت هذه الفرص النادرة حديث جماهير الناديين بعد المباراة, ولكن ماذا يفيد البكاء علي اللبن المسكوب؟!.. فقد غابت الأهداف ومعها اختفت المتعة وظهرت كثيرا المناوشات والعرقلات والتوقفات والانذارات, وتأكد للجميع أن أسوأ التعادلات هو الذي ينتهي صفر/صفر!!
تعادل الزمالك والأهلي مرض لجمهور الزمالك ولكنه من المؤكد خسارة للأهلي الذي كان يحتاج للفوز كي يعود إلي صدارة الدوري, ويطمئن جماهيره انه مستمر في السباق علي الدرع, خوفا من التعثر في أي من المباريات الأربع المتبقية له, حيث مازال الاسماعيلي في الصدارة برصيد54 نقطة, ويتبقي له3 مباريات والأهلي ثانيا بفارق نقطة,
وهذا يتطلب من الأهلي ـ بعد تعادل القمة ـ أن يفوز في المباريات الأربع حتي يضمن اللقب, لان الخسارة في مباراة منها وفوز الاسماعيلي في مبارياته الثلاث يذهب باللقب إلي قلعة الدراويش, وتعادل الأهلي في مباراة منهما مقابل فوز الاسماعيلي بالنقاط التسع سيدخلهما في حسابات التساوي في النقاط.. والاتجاه للمباراة الفاصلة!
لقد اختلف شكل الصراع هذه المرة عن كثير من مباريات القمة السابقة, واقتصر علي امتار بين خطي منطقة الجزاء, فلم يصل التهديد للمرميين بصورة مستمرة أو بانفرادات صريحة, حيث كانت المباراة مفتوحة في الوسط ومغلقة أمام الصندوقين, ولكن الزمالك كانت عنده حلول جعلت الأهلي يتحول في أوقات كثيرة إلي رد الفعل,
ليؤكد شباب الزمالك انهم عند حسن الظن ومصدر ثقة الجماهير البيضاء, وكسر دي كاستال قاعدة الخوف من الأهلي, وبرغم تشكيله الدفاعي علي الورق, إلا أنه أظهر للجميع حنكة غير عادية في التفوق الخططي, والتكتيكي من خلال الظهيرين, وأجبر الأهلي علي البحث عن تأمين الدفاع بدلا من الضغط علي الزمالك, ولكن كيف حدث ذلك؟!
(1) لعب الزمالك بجناحين أحدهما طائر اسمه محمد حازم امام فتح شارعا باسمه في الجهة اليمني للملعب وجعل مهمة الأهلي في التغطية شاقة حتي كاد جيلبرتو ينطق بالعربية بدلا من البرتغالية, في حين أدي الجناح الثاني صبري رحيل دوره بأنه أوقف أحمد فتحي لانهما كانا يتلازمان ذهابا وايابا,
وبالتالي غاب عن الأهلي جناحاه, حيث لم يفعلا شيئا ولم تأت منهم كرة عرضية فريدة ومؤثرة وقد فطن جوزيه إلي أن الجناحين عنده مكسوران وكان أمله عندما يستبدل جيلبرتو وأحمد فتحي أن يجد بديليهما صديق ومعوض يرسلان كرات تصل إلي صندوق الزمالك ويشكلان خطورة بانطلاقاتهما وأحيانا يرتعان ويلعبان, ولكن لمن يلعبون؟!
فقد سقطت أوراق الأهلي الهجومية كثيرا إلي وسط الملعب لاستلام الكرات وهربا من الرقابة والضغط, وتساءلت جماهيرهم: اذا كان المهاجمون يلعبون في الوسط.. فمن يسجل أهدافا؟!
(2) خضع عقل الأهلي محمد أبوتريكة وسهمه فلافيو للحراسة وتعرقلا في شباك رقابة أحمد مجدي وعمرو عادل ولم يظهرا إلا قليلا لان وسط الزمالك نجح في اسدال ستار حاجز بينهما وبين مسانديهما من الخلف وبالتالي ظهر الزمالك مسيطرا في فترات كثيرة وحاول الأهلي تهدئته بالخبرة, وجذبه نحوه ولو قليلا ليفتح ثغرات ولكن كانت جميع الأبواب مغلقة وحتي النوافذ الخلفية!
(3) كانت هناك بعض الفرص للفريقين وتكفي كل منها أحدهما لتحقيق الفوز, إلا أنها أهدرت لتألق الحارسين وأيضا لتردد وتلعثم المهاجمين, وأصبحت هذه الفرص النادرة حديث جماهير الناديين بعد المباراة, ولكن ماذا يفيد البكاء علي اللبن المسكوب؟!.. فقد غابت الأهداف ومعها اختفت المتعة وظهرت كثيرا المناوشات والعرقلات والتوقفات والانذارات, وتأكد للجميع أن أسوأ التعادلات هو الذي ينتهي صفر/صفر!!
تعادل الزمالك والأهلي مرض لجمهور الزمالك ولكنه من المؤكد خسارة للأهلي الذي كان يحتاج للفوز كي يعود إلي صدارة الدوري, ويطمئن جماهيره انه مستمر في السباق علي الدرع, خوفا من التعثر في أي من المباريات الأربع المتبقية له, حيث مازال الاسماعيلي في الصدارة برصيد54 نقطة, ويتبقي له3 مباريات والأهلي ثانيا بفارق نقطة,
وهذا يتطلب من الأهلي ـ بعد تعادل القمة ـ أن يفوز في المباريات الأربع حتي يضمن اللقب, لان الخسارة في مباراة منها وفوز الاسماعيلي في مبارياته الثلاث يذهب باللقب إلي قلعة الدراويش, وتعادل الأهلي في مباراة منهما مقابل فوز الاسماعيلي بالنقاط التسع سيدخلهما في حسابات التساوي في النقاط.. والاتجاه للمباراة الفاصلة!
الجمعة سبتمبر 17, 2010 4:18 am من طرف Admin
» حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه السلام
الجمعة سبتمبر 17, 2010 4:11 am من طرف Admin
» كل عام وانت بخير
الجمعة سبتمبر 17, 2010 4:08 am من طرف Admin
» من فتنةالدجال
الأربعاء مارس 03, 2010 1:42 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى
» ثواب من صلى ركعتين بعد الوضوء !!
الأربعاء مارس 03, 2010 1:28 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى
» •°• هـل تـريـد بـيـتـاً فـي الـجـنـة ؟ •°•
الجمعة ديسمبر 11, 2009 12:27 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى
» صفات يحبها الله
الجمعة ديسمبر 11, 2009 12:25 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى
» لماذا الغراب بالذات يعلمنا كيف ندفن موتانا!.. سبحان الله
الجمعة ديسمبر 11, 2009 12:24 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى
» فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
الجمعة ديسمبر 11, 2009 12:20 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى