جلست بعد الصلاة مستندا إلى جدار المسجد ،
نسمات الصباح الباكر تهافتت علينا من خلال النافذة ،
لامست وجهي بحنان ،
أغمضت عيني متلذذا ،
استنشقت نفسا عميقا ،
تسابق الهواء المنعش إلى داخل صدري ،
توغلت البرودة بجسدي ،
فجأة ،
وجدت كفا ثقيل يدق كتفي ،
سحبني عنوة من بين السحاب ،
نظرت شذرا لصاحب الكف ،
فإذا بابتسامة من الأذن للأذن بمواجهتي ،
تدافعت الصور تتوالى خلال الذاكرة ،
فجأة توقفت عند أحد الوجوه و لكن بدون لحية ،
نعم تذكرت ،
( سيد سيفون السباك ) نعم ، إذن ( هذا الوجه = سيد السباك + لحية )
عندها قفزت من وجهي ابتسامة استفسار بلهاء )
بادرني قائلا :
ـ السلام عليكم و رحمة الله ، كيف حالك يا أخ محمد إن شاء الله .
ـ و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، أهلا ( أبو السيد ) ،
بسم الله ما شاء الله ،
لحية و جلباب أبيض قصير ؟
اللهم صل على النبي ، إيه الحلاوة دي ؟
ـ بارك الله فيك يا أخ محمد ،
الحمد لله على التوبة ، لقد تبت إلى الله .
ـ يعني الحمد لله ؟ لا عاد فيه بانجو و لا بودرة ....
ـ لا لا لا ، أعوذ بالله ، أعوذ بالله ...
ـ الحمد لله رب العالمين ،
بارك الله فيك .
ـ أكرمكم الله ( نظر يمينا و يسارا ثم قرب فمه من أذني هامسا ) كنت أريد أن أفاتحك بموضوع لو سمحت لي .
ـ تفضل .
ـ أنا و الإخوة طبعا نعرفك جيدا و نعرف مدى تدينك ، و لهذا رشحتك أنا و زكاك بعض الأخوة لترافقنا في رحلتنا الأسبوع القادم بإذن الله تعالى .
ـ رحلة ؟ رحلة إيه إن شاء الله ؟ و بعدين أي إخوة تقصد ؟
ـ الإخوة ( أمسك بلحيته )
ـ آآآآآآآآآآه ، الإخوة ؟ نعم ، نعم فهمت ،
خير إن شاء الله ؟ رحلة إيه بالضبط ؟
ـ سنخرج في سبيل الله .
ـ في سبيل الله ؟ فلسطين و إلا العراق و إلا فين بالضبط ؟
( حاول الإمساك بالضحك الذي تأجج بصدره إلا أنه فشل ،
انفلتت الضحكات خارجة رغما عنه ، عندها وضع كفه على فمه يغطي أسنانه )
ـ ها ها ها .... لا يا أخ محمد ، لقد فهمت خطأ ، نحن سنخرج في سبيل الله إلى الصعيد .
( عندها دارت علامات الاستفهام بعيني )
ـ ستخرجون في سبيل الله إلى الصعيد ؟ خير ؟
هل احتلوا الصعيد ؟ أم ستحررونها من الصعايدة ؟ ( أخذني الضحك )
ـ لا يا أخ محمد ، لا احتلوا الصعيد و لا ها نحرره من الصعايدة ،
و لكننا سنخرج لدعوة الناس هناك للصلاة و مكارم الأخلاق .
ـ تقصد أنكم ستخرجون بصحبة مشايخ يدعون الناس .
ـ لا ، لا يوجد معنا مشايخ ، نحن من سيدعو الناس .
ـ أنتم ؟ تقصد من بأنتم ؟
ـ أنا و المعلم (محمود طالوش) و (عبده مسطرين) و أخوه (المعجون) و الواد (حنفي بطش) و معانا شلة من (كفر المياسرة) .
ـ كيف لكم هذا ؟ و هل أنتم مؤهلين لدعوة الناس ؟
ـ و ما المانع يا أخي ؟
ـ من المفروض أن من يدعو الناس يكون على قدر معقول من المعرفة .
ـ الحلال بين و الحرام بين يا أخي .
ـ نعم و لكن ما أعرفه أنك لا تقرأ و لا تكتب يا أخ سيد .
ـ هذا شرف عظيم ، فرسولنا كان لا يقرأ و لا يكتب .
ـ لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ،
و حتى و لو كنتم مؤهلين للقيام بالدعوة فهل أنهيتم دعوة إخوانكم و أخواتكم هنا و حثهم على الصلاة ؟
هل انتهيتم من دعوة جميع جيرانكم و أولاد أعمامكم و عماتكم و أخوالكم و خالاتكم ؟
هل كل أهلكم و أصحابكم و جيرانكم يؤدون ما عليهم تجاه الله ؟
ألا يوجد من بينهم هنا من هم أحق بهذا الخروج ؟
لماذا لا تخرجون في سبيل الله في أهلكم و جيرانكم ؟ أوليس الأقربون أولى بالمعروف ؟
لماذا لا تخرجون في سبيل الله في الشوارع و المناطق المجاورة لكم ؟
هل تظنون أن الله سيكافئكم على الخروج في سبيله بناء على طول المسافة؟
هل تعتقدون أنه لا يوجد بالصعيد رجال يصلون أمثالكم ؟ و يرتدون أيضا جلابيب بيضاء قصيرة أمثالكم ؟ و يستطيعون أيضا دعوة أهلهم للصلاة مثلكم تماما ؟
و إلى متى سيطول هذا الخروج إن شاء الله ؟
ـ سنجلس هناك أربعة أشهر تقريبا إن شاء الله .
ـ أربعة أشهر تقريبا ؟ و أعمالكم ؟
ـ معظمنا أعمال حرة ، أما الموظفون فسيأخذون إجازة هذه الفترة بإذن الله.
ـ إجازة ؟ و أبنائكم و بناتكم و زوجاتكم ؟ ألن يؤثر هذا الخروج بالسلب عليهم ؟
بالله عليك أليس منكم من ترك أمه المسنة وحيدة لا تجد من يقضي حاجاتها كل هذه المدة ؟
أليس فيكم من ترك والده طريح الفراش بلا رعاية أو دواء ؟
أليس من الأولى أن تنفقوا تكلفة هذه الرحلة على المحتاجين من أهلكم ، أو تخرجونها في سبيل الله ؟
هل تعلمون كم من الأموال ستنفقونها لتغطية نفقات السفر و طعامكم و شرابكم و معيشتكم كل هذه الفترة علاوة على الأموال التي من المفروض أن تتركوها لأهلكم للإنفاق خلال تغيبكم ؟
ـ إنه خروج و جهاد في سبيل الله ، كما أننا ننزل ضيوفا على أهل البلدة التي نقيم بها ، كما أننا نندرج أيضا تحت مسمى عابري السبيل و يجب الإنفاق علينا ، ألم تقرأ الآية التي تقول :
( يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين و الأقربين و اليتامى و المساكين و ابن السبيل ) ؟
ـ هل تعني أنكم ستتسولون طعامكم و شرابكم ؟
ده اسمه استنطاع لا مؤاخذة ،
ألم تسمع قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم ) ؟
ـ نحن لا نتسول من أحد يا أخي .
ـ و ماذا تسميه إذن ؟ أكل و شرب بسيف الحياء ؟ و أين تقيمون ؟
ـ بالمسجد طبعا .
ـ و تحولون المسجد إلى مطعم و فندق تطهون و تأكلون و تنامون و تستحمون فيه .
ـ لماذا تصعب الأمور بهذا الشكل يا أخ محمد ؟
الدين يسر يا أخي .
ـ الله يفتح عليــــــــك ،
الدين يـــــــــــــــسر ،
و من هذا اليسر أيضا أن تيسروا على أنفسكم الخروج في سبيل الله و تجعلوه خروجا فيما حولكم من أصحاب و أقارب و زملاء و جيران ، أليس فيهم من يستحق النصح و الإرشاد ؟
( عندها بدأت لهجته تزداد حدة )
ـ نعم و لكن هؤلاء يعرفوننا جيدا .
ـ و ما هي المشكلة إذن ؟
( بدأ صوته يعلو شيئا فشيئا )
ـ أقول لك يعرفوننا جيدا .
ـ تقصد أنهم يعرفونكم و يعرفون أهلكم و يعرفون ماضيكم و مصائبكم السوداء ،
( وقفت )
تخاف أنك كلما دعوت أحدهم للصلاة سيقول لك عندها : روح الأول خلي أخوك يبطل تعاطي مخدرات ، و آخر يقول لك : روح خلي أختك تغطي شعرها الأول ، و ثالث يقول لك : روح الأول خلي أبوك يبطل يسرق في الميزان ، أليس كذلك ؟
و لذلك تريدون أن تذهبوا بعيدا تنصحون أناس لا يعلمون عنكم شيئا ،
( عندها وضع ( سيد ) وجهه أرضا )
عفوا يا أخ ( سيد سيفون ) فلن أخرج معكم أبدا ،
( أمسكت بأذنه )
ـ و لكن كل ما أرجوه منكم ألا تطلقوا على ما تفعلونه خروجا في سبيل الله .
( أخليت سبيل أذنه ، تركته بعدما انعقد لسانه ،
رحلت ضاربا كفا بكف )
نسمات الصباح الباكر تهافتت علينا من خلال النافذة ،
لامست وجهي بحنان ،
أغمضت عيني متلذذا ،
استنشقت نفسا عميقا ،
تسابق الهواء المنعش إلى داخل صدري ،
توغلت البرودة بجسدي ،
فجأة ،
وجدت كفا ثقيل يدق كتفي ،
سحبني عنوة من بين السحاب ،
نظرت شذرا لصاحب الكف ،
فإذا بابتسامة من الأذن للأذن بمواجهتي ،
تدافعت الصور تتوالى خلال الذاكرة ،
فجأة توقفت عند أحد الوجوه و لكن بدون لحية ،
نعم تذكرت ،
( سيد سيفون السباك ) نعم ، إذن ( هذا الوجه = سيد السباك + لحية )
عندها قفزت من وجهي ابتسامة استفسار بلهاء )
بادرني قائلا :
ـ السلام عليكم و رحمة الله ، كيف حالك يا أخ محمد إن شاء الله .
ـ و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، أهلا ( أبو السيد ) ،
بسم الله ما شاء الله ،
لحية و جلباب أبيض قصير ؟
اللهم صل على النبي ، إيه الحلاوة دي ؟
ـ بارك الله فيك يا أخ محمد ،
الحمد لله على التوبة ، لقد تبت إلى الله .
ـ يعني الحمد لله ؟ لا عاد فيه بانجو و لا بودرة ....
ـ لا لا لا ، أعوذ بالله ، أعوذ بالله ...
ـ الحمد لله رب العالمين ،
بارك الله فيك .
ـ أكرمكم الله ( نظر يمينا و يسارا ثم قرب فمه من أذني هامسا ) كنت أريد أن أفاتحك بموضوع لو سمحت لي .
ـ تفضل .
ـ أنا و الإخوة طبعا نعرفك جيدا و نعرف مدى تدينك ، و لهذا رشحتك أنا و زكاك بعض الأخوة لترافقنا في رحلتنا الأسبوع القادم بإذن الله تعالى .
ـ رحلة ؟ رحلة إيه إن شاء الله ؟ و بعدين أي إخوة تقصد ؟
ـ الإخوة ( أمسك بلحيته )
ـ آآآآآآآآآآه ، الإخوة ؟ نعم ، نعم فهمت ،
خير إن شاء الله ؟ رحلة إيه بالضبط ؟
ـ سنخرج في سبيل الله .
ـ في سبيل الله ؟ فلسطين و إلا العراق و إلا فين بالضبط ؟
( حاول الإمساك بالضحك الذي تأجج بصدره إلا أنه فشل ،
انفلتت الضحكات خارجة رغما عنه ، عندها وضع كفه على فمه يغطي أسنانه )
ـ ها ها ها .... لا يا أخ محمد ، لقد فهمت خطأ ، نحن سنخرج في سبيل الله إلى الصعيد .
( عندها دارت علامات الاستفهام بعيني )
ـ ستخرجون في سبيل الله إلى الصعيد ؟ خير ؟
هل احتلوا الصعيد ؟ أم ستحررونها من الصعايدة ؟ ( أخذني الضحك )
ـ لا يا أخ محمد ، لا احتلوا الصعيد و لا ها نحرره من الصعايدة ،
و لكننا سنخرج لدعوة الناس هناك للصلاة و مكارم الأخلاق .
ـ تقصد أنكم ستخرجون بصحبة مشايخ يدعون الناس .
ـ لا ، لا يوجد معنا مشايخ ، نحن من سيدعو الناس .
ـ أنتم ؟ تقصد من بأنتم ؟
ـ أنا و المعلم (محمود طالوش) و (عبده مسطرين) و أخوه (المعجون) و الواد (حنفي بطش) و معانا شلة من (كفر المياسرة) .
ـ كيف لكم هذا ؟ و هل أنتم مؤهلين لدعوة الناس ؟
ـ و ما المانع يا أخي ؟
ـ من المفروض أن من يدعو الناس يكون على قدر معقول من المعرفة .
ـ الحلال بين و الحرام بين يا أخي .
ـ نعم و لكن ما أعرفه أنك لا تقرأ و لا تكتب يا أخ سيد .
ـ هذا شرف عظيم ، فرسولنا كان لا يقرأ و لا يكتب .
ـ لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ،
و حتى و لو كنتم مؤهلين للقيام بالدعوة فهل أنهيتم دعوة إخوانكم و أخواتكم هنا و حثهم على الصلاة ؟
هل انتهيتم من دعوة جميع جيرانكم و أولاد أعمامكم و عماتكم و أخوالكم و خالاتكم ؟
هل كل أهلكم و أصحابكم و جيرانكم يؤدون ما عليهم تجاه الله ؟
ألا يوجد من بينهم هنا من هم أحق بهذا الخروج ؟
لماذا لا تخرجون في سبيل الله في أهلكم و جيرانكم ؟ أوليس الأقربون أولى بالمعروف ؟
لماذا لا تخرجون في سبيل الله في الشوارع و المناطق المجاورة لكم ؟
هل تظنون أن الله سيكافئكم على الخروج في سبيله بناء على طول المسافة؟
هل تعتقدون أنه لا يوجد بالصعيد رجال يصلون أمثالكم ؟ و يرتدون أيضا جلابيب بيضاء قصيرة أمثالكم ؟ و يستطيعون أيضا دعوة أهلهم للصلاة مثلكم تماما ؟
و إلى متى سيطول هذا الخروج إن شاء الله ؟
ـ سنجلس هناك أربعة أشهر تقريبا إن شاء الله .
ـ أربعة أشهر تقريبا ؟ و أعمالكم ؟
ـ معظمنا أعمال حرة ، أما الموظفون فسيأخذون إجازة هذه الفترة بإذن الله.
ـ إجازة ؟ و أبنائكم و بناتكم و زوجاتكم ؟ ألن يؤثر هذا الخروج بالسلب عليهم ؟
بالله عليك أليس منكم من ترك أمه المسنة وحيدة لا تجد من يقضي حاجاتها كل هذه المدة ؟
أليس فيكم من ترك والده طريح الفراش بلا رعاية أو دواء ؟
أليس من الأولى أن تنفقوا تكلفة هذه الرحلة على المحتاجين من أهلكم ، أو تخرجونها في سبيل الله ؟
هل تعلمون كم من الأموال ستنفقونها لتغطية نفقات السفر و طعامكم و شرابكم و معيشتكم كل هذه الفترة علاوة على الأموال التي من المفروض أن تتركوها لأهلكم للإنفاق خلال تغيبكم ؟
ـ إنه خروج و جهاد في سبيل الله ، كما أننا ننزل ضيوفا على أهل البلدة التي نقيم بها ، كما أننا نندرج أيضا تحت مسمى عابري السبيل و يجب الإنفاق علينا ، ألم تقرأ الآية التي تقول :
( يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين و الأقربين و اليتامى و المساكين و ابن السبيل ) ؟
ـ هل تعني أنكم ستتسولون طعامكم و شرابكم ؟
ده اسمه استنطاع لا مؤاخذة ،
ألم تسمع قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم ) ؟
ـ نحن لا نتسول من أحد يا أخي .
ـ و ماذا تسميه إذن ؟ أكل و شرب بسيف الحياء ؟ و أين تقيمون ؟
ـ بالمسجد طبعا .
ـ و تحولون المسجد إلى مطعم و فندق تطهون و تأكلون و تنامون و تستحمون فيه .
ـ لماذا تصعب الأمور بهذا الشكل يا أخ محمد ؟
الدين يسر يا أخي .
ـ الله يفتح عليــــــــك ،
الدين يـــــــــــــــسر ،
و من هذا اليسر أيضا أن تيسروا على أنفسكم الخروج في سبيل الله و تجعلوه خروجا فيما حولكم من أصحاب و أقارب و زملاء و جيران ، أليس فيهم من يستحق النصح و الإرشاد ؟
( عندها بدأت لهجته تزداد حدة )
ـ نعم و لكن هؤلاء يعرفوننا جيدا .
ـ و ما هي المشكلة إذن ؟
( بدأ صوته يعلو شيئا فشيئا )
ـ أقول لك يعرفوننا جيدا .
ـ تقصد أنهم يعرفونكم و يعرفون أهلكم و يعرفون ماضيكم و مصائبكم السوداء ،
( وقفت )
تخاف أنك كلما دعوت أحدهم للصلاة سيقول لك عندها : روح الأول خلي أخوك يبطل تعاطي مخدرات ، و آخر يقول لك : روح خلي أختك تغطي شعرها الأول ، و ثالث يقول لك : روح الأول خلي أبوك يبطل يسرق في الميزان ، أليس كذلك ؟
و لذلك تريدون أن تذهبوا بعيدا تنصحون أناس لا يعلمون عنكم شيئا ،
( عندها وضع ( سيد ) وجهه أرضا )
عفوا يا أخ ( سيد سيفون ) فلن أخرج معكم أبدا ،
( أمسكت بأذنه )
ـ و لكن كل ما أرجوه منكم ألا تطلقوا على ما تفعلونه خروجا في سبيل الله .
( أخليت سبيل أذنه ، تركته بعدما انعقد لسانه ،
رحلت ضاربا كفا بكف )
الجمعة سبتمبر 17, 2010 4:18 am من طرف Admin
» حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه السلام
الجمعة سبتمبر 17, 2010 4:11 am من طرف Admin
» كل عام وانت بخير
الجمعة سبتمبر 17, 2010 4:08 am من طرف Admin
» من فتنةالدجال
الأربعاء مارس 03, 2010 1:42 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى
» ثواب من صلى ركعتين بعد الوضوء !!
الأربعاء مارس 03, 2010 1:28 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى
» •°• هـل تـريـد بـيـتـاً فـي الـجـنـة ؟ •°•
الجمعة ديسمبر 11, 2009 12:27 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى
» صفات يحبها الله
الجمعة ديسمبر 11, 2009 12:25 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى
» لماذا الغراب بالذات يعلمنا كيف ندفن موتانا!.. سبحان الله
الجمعة ديسمبر 11, 2009 12:24 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى
» فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
الجمعة ديسمبر 11, 2009 12:20 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى