سائق ريد بول الأسترالي مارك ويبر على حلبة صخير البحرينية خلال شهر أبريل الماضي
تبدو حظوظ الفرق الصغيرة كبيرة ووافرة لمواصلة سيطرتها المفاجئة واللافتة في بطولة العالم لسباقات الفورمولا1 عندما تخوض غمار جائزة البحرين الكبرى، المرحلة الرابعة من بطولة العالم، في الأيام الثلاثة المقبلة، وذلك قبل الانتقال إلى المراحل المقرّرة في القارة العجوز.
في المقابل، يمنّي سائق فيراري البرازيلي فيليبي ماسا وصيف بطل العالم العام الماضي النفس بتكرار إنجاز الموسم الماضي عندما فكّ نحس البداية المخيّبة على حلبة صخير في المنامة وكانت انطلاقته نحو المنافسة على اللقب الذي ضاع منه في المرحلة الأخيرة.
وفرضت الفرق الصغرى على غير العادة أفضليتها في السباقات الثلاثة الأولى حتى الآن حيث أحرز البريطاني جنسون باتون سائق براون جي بي مرسيدس المركز الأول في سباقي أستراليا وماليزيا، وحذا حذوه سائق ريد بول رينو الألماني سيباستيان فيتيل في الصين عندما منح الفوز الأول لفريقه في 5 مواسم له في الفورمولا1.
ولم يكن أشدّ المتفائلين يتوقّع تفوّق الفرق الصغيرة هذا الموسم بالنظر إلى الفوارق الفنّية والمادّية الكبيرة بين الكبار خصوصاً فيراري وماكلارين مرسيدس، بيد أن التعديلات والقوانين الجديدة التي فرضها الاتحاد الدولي كان لها التأثير الكبير على النتائج المفاجئة مطلع الموسم الحالي.
وإذا كان باتون أحرز المركز الأول في جائزة أستراليا عن جدارة، فإن تتويجه في جائزة ماليزيا جاء بعد سباقٍ لم يكتمل بسبب الأمطار حيث توقّف في اللفة الثالثة والثلاثين من أصل 56 لفة.
أما فيتيل فاستحق لقب جائزة الصين وهو أكّد البداية النارية للفرق الصغيرة التي استعدّت لجديد هذا الموسم مع انتصاف الذي سبقه خلافاً للفرق الكبيرة التي انشغلت بمنافستها على اللقب.
وكان اللقب الثاني لفيتيل الذي شبّهته الصحف الألمانية بـ"شوماخر الصغير" في إشارة إلى أسطورة فورمولا1 مايكال شوماخر بطل العالم 7 مرات، وذلك بعد الأول على حلبة مونزا الإيطالية الموسم الماضي حين أصبح أصغر سائق يحرز المركز الأول وهو في سن الـ21 عاماً و73 يوماً، متفوّقاً على الإسباني فيرناندو ألونسو الذي كان عمره يزيد قليلاً على 22 عاماً عندما فاز بسباقه الأول في 2003، وحقّقت ريد بول الثنائية بحلول الأسترالي مارك ويبر ثانياً.
واعترف باتون متصدّر الترتيب العام بصعوبة المهمة في المراحل المقبلة خصوصاً في السباقات التي ستقام في القارة العجوز حيث تملك الفرق الكبرى خبرة وإمكانيات هائلة للعودة إلى سكة الانتصارت.
واعتبر باتون بأن: "مستويات الفرق ستقترب في السباقات المقبلة وبالتالي يجب أن نستغل الموقف في الفترة الحالية ونكسب أكبر عدد من النقاط، لكن عندما نجتاز البحرين، سنحسّن سيارتنا في أوروبا كي نبتعد مجدّداً عن باقي المنافسين".
ورشّح باتون فريقي ريد بول ورينو لتشكيل أكبر خطر عليه وعلى فريقه في جائزة البحرين، وقال: "ريد بول منافس قوي بالتأكيد، الناس تسأل إذا ما كان أداؤهم مفاجئاً في جائزة الصين، وأنا أقول لا، في ملبورن أيضاً كانوا سريعين جداً".
وتابع: "في البحرين، ريد بول وتويوتا سينافسان بقوّة، تويوتا لم تتمتّع بنهاية أسبوع جيّدة في الصين، بيد أنهم سيظهرون بقوّة في البحرين".
تصميم ماسافي المقابل، ستحاول فيراري استعادة توازنها ووضع حد لأسوأ انطلاقة لها في بطولة العالم منذ عام 1981 عندما فشلت في إحراز ولو نقطة واحدة في السباقات الثلاثة الأولى.
وأكّد ماسا أن فريقه سيكون أكثر تنافسية في جائزة البحرين معرباً عن أمله في تكرار إنجاز الموسم الماضي عندما أحرز المركز الأول ونال وزميله الفنلندي كيمي رايكونن الثنائية بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الستينية لدخول "الحصان الجامح" عالم السباقات.
وقال ماسا: "أنا واثقٌ بأننا سنكون أكثر تنافسية في البحرين، أتمنى أن نتمكّن في النهاية من جعل الأمور أكثر صعوبة بالنسبة إلى الفرق الأخرى وأن ننافس من أجل تحقيق نتائج جيدة" وتابع "أنا متحمّسٌ جداً على الرغم من اللحظات الصعبة التي عشتها منذ بداية الموسم".
ولا يأتي حماس ماسا من فراغ بل لعوامل عدة، فهو عاش المأساة ذاتها مطلع الموسم الماضي في السباقين الأوليين ونجح في فك النحس في جائزة البحرين في المرحلة الثالثة عندما أحرز المركز الأول، كما أنه حقّق أسرع توقيت في التجارب الحرة التي أقيمت مطلع الموسم الحالي على حلبة صخير.
وخاض ماسا 113 لفة استغرق أسرعها 162ر32ر1 دقيقة، وتقدّم على الألمانيين نيك هايدفيلد (بي أم دبليو، 122 لفة وزمن 225ر32ر1 د) وتيمو غلوك (تويوتا، 65 لفة وزمن 445ر32ر1 د).
وأردف قائلاً: "حتى الآن الحديث عن أي سباق كان بالنسبة لي معاناة أكثر من استمتاع، لكني لم أفقد الأمل، حقّقت دائماً نتائج رائعة على حلبة صخير في السابق وأحرزت المركز الأول في العامين الأخيرين".
وتابع: "أنا مستاءٌ جداً ومتخوّفٌ بعض الشيء بخصوص ما حصل لنا حتى الآن، لكن يجب أن نتخطّى هذه الصعاب ونخرج من هذه الوضعية، نحن فريقٌ موحّد ولدينا رغبة كبيرة للعودة إلى سكّة الانتصارات".
ولن تخرج أهداف ماكلارين مرسيدس عن غريمتها التقليدية فيراري، وتطمح بدورها عبر بطل العالم لويس هاميلتون إلى مقارعة الصغار وحصد النقاط ليفرض المنطق نفسه.
وتدخل ماكلارين مرسيدس جائزة البحرين منتشية بالنتائج التي حقّقتها في جائزة الصين حيث حلّ هاميلتون سادساً وزميله الفنلندي هايكي كوفالاينن خامساً.
وقال هاميلتون: "أنا سعيدٌ بما حقّقته في الصين، كان السباق صعباً وشاقاً وبالنظر إلى المشاكل التي واجهناها والمراكز التي أنهينا بها السباق فإن الأخير كان إيجابياً جداً ويبشّر بمستقبلٍ جيد في السباقات المقبلة."
تبدو حظوظ الفرق الصغيرة كبيرة ووافرة لمواصلة سيطرتها المفاجئة واللافتة في بطولة العالم لسباقات الفورمولا1 عندما تخوض غمار جائزة البحرين الكبرى، المرحلة الرابعة من بطولة العالم، في الأيام الثلاثة المقبلة، وذلك قبل الانتقال إلى المراحل المقرّرة في القارة العجوز.
في المقابل، يمنّي سائق فيراري البرازيلي فيليبي ماسا وصيف بطل العالم العام الماضي النفس بتكرار إنجاز الموسم الماضي عندما فكّ نحس البداية المخيّبة على حلبة صخير في المنامة وكانت انطلاقته نحو المنافسة على اللقب الذي ضاع منه في المرحلة الأخيرة.
وفرضت الفرق الصغرى على غير العادة أفضليتها في السباقات الثلاثة الأولى حتى الآن حيث أحرز البريطاني جنسون باتون سائق براون جي بي مرسيدس المركز الأول في سباقي أستراليا وماليزيا، وحذا حذوه سائق ريد بول رينو الألماني سيباستيان فيتيل في الصين عندما منح الفوز الأول لفريقه في 5 مواسم له في الفورمولا1.
ولم يكن أشدّ المتفائلين يتوقّع تفوّق الفرق الصغيرة هذا الموسم بالنظر إلى الفوارق الفنّية والمادّية الكبيرة بين الكبار خصوصاً فيراري وماكلارين مرسيدس، بيد أن التعديلات والقوانين الجديدة التي فرضها الاتحاد الدولي كان لها التأثير الكبير على النتائج المفاجئة مطلع الموسم الحالي.
وإذا كان باتون أحرز المركز الأول في جائزة أستراليا عن جدارة، فإن تتويجه في جائزة ماليزيا جاء بعد سباقٍ لم يكتمل بسبب الأمطار حيث توقّف في اللفة الثالثة والثلاثين من أصل 56 لفة.
أما فيتيل فاستحق لقب جائزة الصين وهو أكّد البداية النارية للفرق الصغيرة التي استعدّت لجديد هذا الموسم مع انتصاف الذي سبقه خلافاً للفرق الكبيرة التي انشغلت بمنافستها على اللقب.
وكان اللقب الثاني لفيتيل الذي شبّهته الصحف الألمانية بـ"شوماخر الصغير" في إشارة إلى أسطورة فورمولا1 مايكال شوماخر بطل العالم 7 مرات، وذلك بعد الأول على حلبة مونزا الإيطالية الموسم الماضي حين أصبح أصغر سائق يحرز المركز الأول وهو في سن الـ21 عاماً و73 يوماً، متفوّقاً على الإسباني فيرناندو ألونسو الذي كان عمره يزيد قليلاً على 22 عاماً عندما فاز بسباقه الأول في 2003، وحقّقت ريد بول الثنائية بحلول الأسترالي مارك ويبر ثانياً.
واعترف باتون متصدّر الترتيب العام بصعوبة المهمة في المراحل المقبلة خصوصاً في السباقات التي ستقام في القارة العجوز حيث تملك الفرق الكبرى خبرة وإمكانيات هائلة للعودة إلى سكة الانتصارت.
واعتبر باتون بأن: "مستويات الفرق ستقترب في السباقات المقبلة وبالتالي يجب أن نستغل الموقف في الفترة الحالية ونكسب أكبر عدد من النقاط، لكن عندما نجتاز البحرين، سنحسّن سيارتنا في أوروبا كي نبتعد مجدّداً عن باقي المنافسين".
ورشّح باتون فريقي ريد بول ورينو لتشكيل أكبر خطر عليه وعلى فريقه في جائزة البحرين، وقال: "ريد بول منافس قوي بالتأكيد، الناس تسأل إذا ما كان أداؤهم مفاجئاً في جائزة الصين، وأنا أقول لا، في ملبورن أيضاً كانوا سريعين جداً".
وتابع: "في البحرين، ريد بول وتويوتا سينافسان بقوّة، تويوتا لم تتمتّع بنهاية أسبوع جيّدة في الصين، بيد أنهم سيظهرون بقوّة في البحرين".
تصميم ماسافي المقابل، ستحاول فيراري استعادة توازنها ووضع حد لأسوأ انطلاقة لها في بطولة العالم منذ عام 1981 عندما فشلت في إحراز ولو نقطة واحدة في السباقات الثلاثة الأولى.
وأكّد ماسا أن فريقه سيكون أكثر تنافسية في جائزة البحرين معرباً عن أمله في تكرار إنجاز الموسم الماضي عندما أحرز المركز الأول ونال وزميله الفنلندي كيمي رايكونن الثنائية بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الستينية لدخول "الحصان الجامح" عالم السباقات.
وقال ماسا: "أنا واثقٌ بأننا سنكون أكثر تنافسية في البحرين، أتمنى أن نتمكّن في النهاية من جعل الأمور أكثر صعوبة بالنسبة إلى الفرق الأخرى وأن ننافس من أجل تحقيق نتائج جيدة" وتابع "أنا متحمّسٌ جداً على الرغم من اللحظات الصعبة التي عشتها منذ بداية الموسم".
ولا يأتي حماس ماسا من فراغ بل لعوامل عدة، فهو عاش المأساة ذاتها مطلع الموسم الماضي في السباقين الأوليين ونجح في فك النحس في جائزة البحرين في المرحلة الثالثة عندما أحرز المركز الأول، كما أنه حقّق أسرع توقيت في التجارب الحرة التي أقيمت مطلع الموسم الحالي على حلبة صخير.
وخاض ماسا 113 لفة استغرق أسرعها 162ر32ر1 دقيقة، وتقدّم على الألمانيين نيك هايدفيلد (بي أم دبليو، 122 لفة وزمن 225ر32ر1 د) وتيمو غلوك (تويوتا، 65 لفة وزمن 445ر32ر1 د).
وأردف قائلاً: "حتى الآن الحديث عن أي سباق كان بالنسبة لي معاناة أكثر من استمتاع، لكني لم أفقد الأمل، حقّقت دائماً نتائج رائعة على حلبة صخير في السابق وأحرزت المركز الأول في العامين الأخيرين".
وتابع: "أنا مستاءٌ جداً ومتخوّفٌ بعض الشيء بخصوص ما حصل لنا حتى الآن، لكن يجب أن نتخطّى هذه الصعاب ونخرج من هذه الوضعية، نحن فريقٌ موحّد ولدينا رغبة كبيرة للعودة إلى سكّة الانتصارات".
ولن تخرج أهداف ماكلارين مرسيدس عن غريمتها التقليدية فيراري، وتطمح بدورها عبر بطل العالم لويس هاميلتون إلى مقارعة الصغار وحصد النقاط ليفرض المنطق نفسه.
وتدخل ماكلارين مرسيدس جائزة البحرين منتشية بالنتائج التي حقّقتها في جائزة الصين حيث حلّ هاميلتون سادساً وزميله الفنلندي هايكي كوفالاينن خامساً.
وقال هاميلتون: "أنا سعيدٌ بما حقّقته في الصين، كان السباق صعباً وشاقاً وبالنظر إلى المشاكل التي واجهناها والمراكز التي أنهينا بها السباق فإن الأخير كان إيجابياً جداً ويبشّر بمستقبلٍ جيد في السباقات المقبلة."
الجمعة سبتمبر 17, 2010 4:18 am من طرف Admin
» حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه السلام
الجمعة سبتمبر 17, 2010 4:11 am من طرف Admin
» كل عام وانت بخير
الجمعة سبتمبر 17, 2010 4:08 am من طرف Admin
» من فتنةالدجال
الأربعاء مارس 03, 2010 1:42 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى
» ثواب من صلى ركعتين بعد الوضوء !!
الأربعاء مارس 03, 2010 1:28 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى
» •°• هـل تـريـد بـيـتـاً فـي الـجـنـة ؟ •°•
الجمعة ديسمبر 11, 2009 12:27 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى
» صفات يحبها الله
الجمعة ديسمبر 11, 2009 12:25 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى
» لماذا الغراب بالذات يعلمنا كيف ندفن موتانا!.. سبحان الله
الجمعة ديسمبر 11, 2009 12:24 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى
» فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
الجمعة ديسمبر 11, 2009 12:20 am من طرف أحمد عبدالله البطيشى